رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

القاتل ذهب ليسرا وسهير رمزي قبلها.. قصة مقتل وداد حمدي في ذكرى ميلادها

كتب: هبة وهدان -

08:23 ص | السبت 04 يوليو 2020

الفنانة الراحلة وداد حمدي

في مثل هذا اليوم ولدت أشهر  "دادة" في السينما المصرية، وذلك لبراعتها في تقديم دور الخادمة، إنها الفنانة وداد حمدي التي قتلت غدرا على يد ريجسير يدعى متى باسيليوس، كان في طريقة لقتل فنانات آخريات فلم يجدهن فكانت نهايتها على يده.

وتعود قصة مقتل "وداد" التي وقعت في 26 مارس من عام 1994، حين استيقظ الوسط الفني بأكمله على خبر وفاتها في منزلها، وذلك بعد أن سدد لها القاتل 35 طعنة، وبالرغم من كبر سنها وأنها كانت على مشارف الـ 70، إلا أنها قاومت القاتل في البداية، وأمسكت برأسه لتمسك في يدها خيطا قاد للكشف عن القاتل وهى شعرة من رأسه.

لم تعلم الفنانة الراحلة أنها أعطت للريجيسير موعدا لقتلها حيث خدعها بعرض دور في أحد الأعمال الجديدة آنذاك فرحبت به، وهرع هو لشراء أدوات الجريمة، "قفازان وسكينتان كبيرتان" وذهب متوجهًا للعقار رقم 38 بشارع رمسيس حيث تسكن وداد ببناية فينوس، وكانت الأخيرة باستقباله بعصير بارد وسألته عن دورها في المسلسل، فاختلق لها قصة وهمية وأنه في انتظار المنتج والمخرج لتوقيع العقود، وطلب منها دخول الحمام وبعد لحظات فوجئت به يشهر السكين في وجهها.

توسلات كثيرة أطلقتها وداد حمدي لقاتلها ليتركها وشأنها ويأخذ كل أموالها وساعة يدها، إلا أنه رفض وعزم على قتلها وسرقتها وبالفعل سدد لها الطعنات ودخل غرفتها فلم يجد إلا 270 جنيهًا وعلبة مجوهرات فارغة، فأخذ ما أخذ وسحب جثتها لغرفة النوم ووضعها على السرير وأخفى معالم جريمته وهرول إلى الشارع يتابع التحقيقات من بعيد.

48 ساعة ظلت التحقيقات ولم تتوقف حتى قادت خصلة الشعر إلى القاتل، وبتوجيه الاتهام إليه اعترف أنه لجأ لذلك لسد ديون كانت عليه وأنه كان يفكر في سرقة أكثر من فنان ومنهم الفنان أحمد زكي والفنانة يسرا وبعد قرابة 4 سنوات من التحقيقات والمحاكمات صدر حكم بإعدامه.

وفي إحدى الحوارات التليفزيونية للفنانة سهير رمزي، أعلنت للإعلامية منى الحسيني، أن نفس القاتل كان ينوي قتلها حيث ذهب إليها وسأل علنها ولكن لم يجدها في المنزل، وذهب بعدها إلى الفنانة يسرا التي تسكن في العقار المجاور، فلم يجدها هي الأخرى فذهب لجارتهن وداد حمدي.