كتب: يسرا محمود -
08:54 ص | الجمعة 19 يونيو 2020
ملامحها السمراء الفاتنة، نجحت في خطفت قلوب متابعيها عبر منصات التواصل الاجتماعي، الذين تزداد أعدادهم يوميا من جميع أنحاء الوطن العربي، منتظرين بنهم نشر "أمل جيلي" مقاطع فيديو جديدة من "تيك توك"، التي تُضفى عليها خفة ظل، بعد التداول الواسع الذي حققه تأديتها مع زوجها لأغنية "الليلة بليل" للمطرب شكرالله عزالدين، وتجاوزت ملايين المشاهدات عبر "سوشيال ميديا".
"مكنتش متوقعة ردود الأفعال بالشكل الكبير ده، أنا عملت الفيديوهات بإحساسي وبطريقة عفوية".. بتلك الكلمات تبدأ صاحبة الـ22 ربيعا حديثها لـ"الوطن"، معربة عن سعادتها بالتعليقات الإيجابية التي قرأتها طوال الأيام الماضية، موضحة أنها اختارت أغنية رومانسية عن "الحب في شارع النيل"، لتكون أول مادة مصورة لها عبر "تيك توك" مع "شريك حياتها"، وذلك لعشقها لأهل مصر، وتمنيها السفر إلى العاصمة القاهرة، والتمشية على "كورنيش".
بالرغم من انتشار موجة واسعة من العنصرية بسبب اختلافات لون البشرة، إلا أن "أمل" لم تتعرض لذلك مطلقا، على حد وصفها، متابعة: "لا طبعا محدش ضايقنا، بالعكس عجبناهم كتير، وحسوا بحبوا لزوجي، ونشروا الفيديو بطريقة حلوة".
لون بشرتها وإتقانها الكلمات العربية، جعل متابعيها يظنون أنها سودانية، إلا أن الحقيقة غير ذلك، فهى تحمل الجنسية الصومالية، وتقيم حاليا في السويد مع زوجها اليمني، الذي ساعدها في تعلم "لغة الضاد"، منذ عقد قرانها خلال الأشهر الماضية في حفل عائلي تجملت خلاله بفستان أسود لامع، إلا أن تفشي فيروس كورونا منعها من أن تطل بالأبيض في حفل زفاف حاشد.
وقعت الشابة الصومالية في عشق اللغة العربية، التي جعلها تحب الأغاني السودانية والمصرية، خاصة للمطربة شيرين عبدالوهاب، التي بدأت في سمعها باستمرار، والمشاركة بمقاطع فيديو "تيك توك" بـ"كوبليهات" منها.
تميزها في تقديم مواد مصورة عبر منصات التواصل الاجتماعي، دفعها للتفكير في التمثيل، في ظل تليقها عدة عروض للمشاركة في الإعلانات، بعد شهرتها على "سوشيال ميديا"، إلا أنها لم تحسم أمرها بعد، متمنية أن تظل محاطة بحب الناس لها، خاصة أهل مصر.
