رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في ذكرى اختفائها.. من هى أول امرأة تطير حول العالم وتعبر الأطلسي؟

كتب: هن -

09:36 ص | الخميس 18 يونيو 2020

أميليا

في مثل هذا اليوم قبل 92 عاما، حلقت الطيار الأمريكية أميليا إيرهارت، لتصبح أول امرأة تعبر المحيط الأطلسي في طائرة، ليخلد اسمها التاريخ.

وإميليا هى رائدة في الطيران الأمريكي، وكاتبة وناشطة في مجال حقوق المرأة، كانت أول امرأة تطير منفردة فوق المحيط الأطلسي، ولا يزال اختفاؤها عام 1937 أثناء محاولة للطيران حول العالم يشكل لغزاً.

وإميليا التي ولدت في آتشسون في كانساس في 24 يوليو عام 1897، في عام 1920 زارت عرضًا جوياً في لونج بيتش في كاليفورنيا وحلقت في جولة جوية قصيرة، إلا أن تلك الجولة التي لم تستغرق سوى عشر دقائق غيرت حياتها.

حصلت إيرهارت طوال فترة تحليقها الممتد على طول 15 ساعة، العديد من الجوائز وأصبحت بطلة عالمية، وفي الفترة ما بين عام 1930 و1935 سجلت سبع أرقام متعلقة بالسرعة والمسافة في سجلات التحليق النسائي.

بعد ستة أشهر فقط من بداية تلقيها دروس في الطيران اشترت أول طائرة لها وكانت طائرة صفراء مستعملة بسطحين أطلقت عليها اسم الكناري، بعد ذلك بوقت وجيز حلقت بطائرتها على ارتفاع 14000 قدم محققة بذلك رقماً قياسياً لرائدات الجو من النساء في أكتوبر عام 1922، إلا أنه في عام 1924 انفصل والداها وأجبرتها أوضاع عائلتها الاقتصادية على بيع طائرتها الكناري، وبدأت العمل في بوسطن.

وحكاية اختفاء إميليا تعود حينما أقلعت مع نونان من لاي في الساعة العاشرة صباحاً إلا أنهما واجها مشاكل جوية، حيث كان الجو غائماً والأمطار غزيرة، وقد أشار بعض الشهود إلى أن هوائي الراديو تحطم، كما يشير خبراء إلى أن خرائطهما ربما لم تكن دقيقة، وعندما اقتربا من جزيرة هولاند لم يتمكنا من التواصل مع سفينة إيتاسكا أو الهبوط على الجزيرة، وكان آخر اتصال مع إيرهارت في تمام الساعة 8:43 صباحاً وقالت فيه: "نحن نحلق شمالاً وجنوبا".

على الرغم من أن سفينة إيتاسكا بدأت عملية إنقاذ على الفور واستمرت عملية البحث لأسابيع إلا أنه لم يعثر على شيء، وفي الخامس من يناير عام 1939 أعلن رسميا عن وفاة إيرهارت.

لم ينتهى الأمر عند ذلك، بل أنه في أغسطس ٢٠١٩ كشف عدد من العلماء أنه ربما عُثر على جمجمة الطيارة الأمريكية المفقودة، أميليا إيرهارت، بعد أكثر من 80 عاما على اختفائها في ظروف غامضة.  

ويقول العلماء إن الرفات الذي يُتوقع أن يعود لإيرهارت، عثر عليه في جزيرة نائية في المحيط الهادئ بالقرب من المكان الذي يفترض أنها هبطت فيه عام 1937.

وبناء على مسار الرحلة، يعتقد أن طائرة أميليا وفريد تحطمت فوق جزيرة مرجانية غير مأهولة تدعى نيكومورو، وربما نجيا من تلك الحادثة لعدة أيام قبل أن يموتا من العطش أو التعرض للحرارة.

وإذا ما أثبتت الاختبارات أن العظام تخص أميليا، فإن هذا الاكتشاف سيمثل خطوة كبيرة في سعي بالارد لحل لغز اختفائها.

الكلمات الدالة