رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

تركت التدريس واتجهت للفاشون.. عائشة: كل بنت جواها بلوجر

كتب: سما سعيد -

06:08 م | الأربعاء 17 يونيو 2020

البلوجر عائشة

بعد انتهاء سنوات دراستها في كلية الأداب جامعة عين شمس، تركت "عائشة كامل" صاحبة الـ 24 عاما، عملها المرتبط بدراستها حيث كانت تعمل معلمة لـ مادة اللغة الفرنسية التي طالما أحبتها، واتجهت لتقديم عروض الفاشون والموضة ونصائح خاصة للفتيات عبر صفحتها على موقع التواصل الأجتماعي "إنستجرام" حيث وصل متابعيها إلى أكثر من ربع مليون مشتركة.

وووجهت "عائشة"، نصيحتها للفتيات خلال حديثها لـ "هن"، قائلة "مهما كانت هواياتك في نظر البعض "غير جدية" أو "تافهة"، لكنك تجدي نفسك بها، فلا تترددي بأن تظهري جمال موهبتك أيا  كانت".

ولاقت "عائشة" اعتراضا من بعض المقربين منها، فيما شجعها البعض الآخر شجعها على خوض تجربة تكاد تكون مختلفة، حيث استغلت اهتمامها بأحداث الموضة ومتابعتها الدائمة لها منذ بداية التحاقها في الجامعة.

 

وتقدم "عائشة" عدة نصائح خاصة بالجمال والموضة في فصل الصيف، حيث وصفت عدة نقاط لابد أن تتبعها الفتيات في ارتداء الملابس الصيفية، بدءا بعدم ارتداء الجينز والملابس ذات الخامات المصنعة مثل "البوليستر"، مع ارتداء فقط الملابس القطنية خارج المنزل لتجنب الشعور بالحرارة، بالإضافة لعدة نصائح عن لفات الطرح واستخدام البندانت وأنواعها.

ولاقت منشوراتها تفاعلا كبيرا، حيث وصل عدد مشاهدته لأكثر من 100 ألف مشاهدة،

كما تقوم عائشة، خاصة بعد زواجها، بتقديم عدة نصائح خاصة بالمشكلات العاطفية بناء على تجربتها الخاصة، أو عن ن تجربة بعض الفتيات والتي تلقى أعجاب وتفاعل كبير من متابعيها.

اهتمام الفتيات بالمحتوى الذي تقدمه مدرسة الفرنساوي السابقة، جعلها تشعر بالحماس أكثر وتحاول تقديم كل ما هو جديد ومثير لأعجابهن، فتقول: "بشعر بالسعادة لما بشوف تفاعل البنات مع نصايحي، وبسمعلهم وبشوف أكتر شئ مهتمين بيه وبحاول قد الامكان تقديم ما هو أفضل"، وأردفت: "كل بنت جواها بلوجر لذاتها، تحب دايما تحس أنها مميزة وجميلة، وده هدف مدونتي والمحتوى اللي بقدمه أني أشجعهم يوصلوا للأحساس بالرضا حتى لو بمجرد تغير بسيط في طريقة لبسهن وبأقل الأمكانيات" متابعة حديثها بأن الفتيات يستمعن أكثر للنصائح أو المعلومات التي تقدم ممن في مثل أعمارهن أو أصحاب الاهتمامات المشتركة حتى يشعرن بالأمان والثقة.