رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

وراء كل عظيم امرأة.. ماجي "كلمة السر" في حياة محمد صلاح (فيديو وصور)

كتب: كريم عثمان - يسرا محمود -

11:40 ص | الإثنين 15 يونيو 2020

محمد صلاح وزوجته

تدعمه باستمرار دون كلل، منذ بداية مشواره الرياضي في الأندية المحلية، حتى وصوله إلى العالمية، ليقترن اسم ماجي محمد بزوجها لاعب منتخب مصر وجناح نادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، الذي يصادف اليوم عيد ميلاده، حتى احتفت بها الصحف الأجنبية، ووصفتها بأنها "كلمة السر" وراء نجاحه الملفت للأنظار.

وفي يونيو 2019، نشرت صفحة "سوكر ستوريز" الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تقريرًا عن "ماجي" زوجة محمد صلاح، والذي تضمن أنها دائمًا ما تكون زوجة لاعب كرة القدم أحد أسرار نجاحه، وضرب مثل بـ"جورجينيا" زوجة البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب يوفينتوس الإيطالي، و"أنتونيلا" زوجة الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني، والمطربة "شاكيرا" زوجة الإسباني جيرارد بيكيه لاعب برشلونة.

التقرير المصور الذي حصد على ملايين المشاهدات، وصف زوجة صلاح بأنها "غامضة" بشكل لا يصدق، ولا تشغل نفسها باستعراض جسمها وفساتينها عبر "إنستجرام" و"تويتر"، وبقية العالم الافتراضي، عكس زوجات أكبر النجوم حاليًا، واللاتي يستمتعن بكم المشاهدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وتحدث عن أن زوجة صلاح كانت دائمًا هي الداعم الأكبر له، فهي إنسانة بسيطة ذات قلب جميل، كما أنها مثقفة ومتعلمة، تحمل شهادات وتعمل في مجال التكنولوجيا الحيوية "Bio-technology"، حتى تخدم البشرية، ومسؤولة عن ملف الأعمال الخيرية الذي يموله صلاح في مصر.

ويذكر مقطع الفيديو أن "ماجي" دائمًا ما تحضر مع زوجها في الإنجازات الكبرى، مثل المرتان التي فاز فيهما بالحذاء الذهبي، وفي المباراة الأسطورية بين ليفربول وبرشلونة، والتي انتهت لصالح "الريدز" بنتيجة أربعة أهداف مقابل لا شيء.

كما ذكر تقرير "سوكر ستوريز"، أن  صلاح وماجي، عرفا كل منهما الآخر منذ أيام الدراسة، وأنها كانت حب حياته وتزوجا عام 2013، وبعدها سافر صلاح إلى بازل، لينضم إلى الدوري السويسري، مضيفًا أنهما يهتمان بالعائلة ويحاولان دائمًا التقاط الصور سويًا برفقة شريكهما الثالث، وهي ابنتهما "مكة"، التي ظهرت مع والدها في نهاية الموسم.

والرغم من بُعد "ماجي" عن الأضواء فإنها دائمًا ما تربطه بأرض الواقع، ولا تجعله ينشغل وسط عالم الأضواء المزيف الزائل، كما أنها تسانده سواء في الحزن أو الفرح، وتقف بجانبه بمثابة نور الفنار الذي يرشده ويجعله في أمان دائمًا، ليستطيع أن يستمر في إبداعه.