رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

للقوام المثالي.. تعرفي على أسباب فشل الشد وحقن الدهون في توقيت واحد

كتب: آية أشرف -

03:11 ص | الثلاثاء 09 يونيو 2020

عمليات شد وحقن الدهون

تسعى معظم السيدات لشد الجسم والترهلات وشفط الدهون من أماكن بعينها، بسبب معانتهن من السمنة الموضعية، الأمر الذي يتطلب إعادة حقن الدهون في الأماكن التي تتطلب زيادة الدهون، في محاولة لإعادة تنسيق قوام الجسم مرة أخرى، والحصول على جسم متوازن ومتناسق.

ولكن تبقى الأزمة في رغبة بعض السيدات بإجراء الجراحات المتطلبة لشد الجسم وحقن الدهون وشفطها في جراحة واحدة، حتى لا تدخلن غرفة العمليات أكثر من مرة. 

ويقول الدكتور وائل غانم، استشاري جراحات التجميل وإصلاح العيوب الخلقية، والأستاذ المساعد بكلية الطب جامعة عين شمس، أن القيام بتلك العمليات مرة واحدة له ضرر كبير على صحة السيدة.

وأوضح أن عملية شد الترهلات مع حقن الدهون في منطقة المؤخرة، يتطلب تركيزا كبيرا لكل عملية، وعدة قواعد أخرى من المفترض أخذها في الاعتبار حتى لا تفشل إحدى العمليتين، أو تؤثر على صحة السيدة.

وأضاف استشاري جراحات التجميل وإصلاح العيوب الخلقية، لـ"هن": "عملية شد الترهلات من منطقة الظهر على سبيل المثال تطلب النوم على الظهر لمدة 3 أسابيع، لضمان الوصول لأفضل نتائج، أما عملية حقن الدهون في منطقة المؤخرة، فتطلب عدم الضغط على المنطقة لمدة 3 أسابيع أيضًا، وعدم الجلوس، حيث إننا ننصح السيدة في حالة اضطرارها للجلوس، باستخدام أدوات معينة مصنوعة من مواد رقيقة من الصيدلية، حتى تجلس عليها، ولا تجلس على أشياء صلبة، حتى نضمن ثبات الدهون واستمرارها لفترة طويلة"، مؤكدا أن دمج العمليات لن يمكننا من الحصول على النتائج المرجوة نهائيًا.

وتابع: "حقن الدهون دون اتباع التعليمات المطلوبة يقلل من ثباتها واستمرارها في المنطقة المحقونة لفترة طويلة، وبالتالي الذي يقع عليه الضرر هو الحالة التي خضعت للعملية".

وأوضح "غانم"، أنه يجري تقييم كل حالة على حدة دون وضع قاعدة أساسية، حيث إن كل جسم مختلف عن الآخر. 

وأشار الاستشاري، إلى أن الحالة الوحيدة التي يمكننا خلالها الجمع بين العمليات دفعة واحدة، هي الحالات التي لن تخضع للشد الجراحي، قائلا: "بننحت البطن والوسط والظهر وحقن الدهون في المؤخرة، مرة واحدة، وده يُعرف بالنحت الـ360، وهو مايسمى "داير مايدور".