كتب: غادة شعبان -
03:53 م | الأحد 07 يونيو 2020
تعرضت الإعلامية الكويتية حليمة بولند، لحروق في جسدها، داخل مطبخ منزلها، عقب وقوع مياه ساخنة للغاية عليها، وبالرغم من الإصابات التي نتجت عن حرقها إلا أنها فضلت معالجة نفسها بنفسها دون الذهاب للمستشفى خوفًا من فيروس كورونا المستجد مستخدمة كمادات الثلج وكريمات الحروق.
وظهرت الإعلامية خلال مقطع فيديو مصور، وهي تسرد قصة إصابتها وحرقها، "احترقت ووقعت عليّ مياه حار، وأنا نازلة المطبخ، وقعت على جسمي، الحمد لله الله لطف فيني، ما كانت المياة مغليّ وايد، الله لا يطفيني والله، حرق طفيف وخفيف، واستخدمت كريمات الحروق والثلج وصارت على شكل فقعات".
وتابعت، "خفت اروح المستشفى لأن المستشفيات الوضع بها خطر بسبب حالات الطوارئ وكورونا، الدعاء والصدقة يدفعان البلاء".
ويُقدم هُن أبرز المعلومات عن الإعلامية الكويتية، حليمة بولند، خلال السطور التالية.
- حليمة بولند، إعلامية كويتية، ولدت في 10 ديسمبر عام 1980، وتبلغ من العمر 40 عامًا.
- بدأت مشوارها الإعلامي بعام 2001 حيث كانت طالبة في السنة الأخيرة بكلية الآداب في جامعة الكويت حينما اختارها رئيس قسم الإعلام للعمل في تلفزيون الكويت خلال برنامج "ذبست" للمخرج خالد البطي الذي ساندها ببدايتها ورشحها للتقديم برامج أخرى على تلفزيون الكويت.
- ظهرت كممثلة في عام 1995 خلال برنامج الأطفال"إفتح يا وطني أبوابك" مع الفنان طارق العلي والفنانة أنوار أحمد على تلفزيون الكويت، وبعده قدمت العديد من البرامج على مختلف القنوات الخليجية والعربية.
- قدمت العديد من المهرجانات مثل مهرجان صلالة وليالي دبي وهلا فبراير، وحصلت على لقب"ملكة جمال الإعلاميات العرب".
- كانت حليمة بولند قاضت الكاتبة المصرية ليلى أحمد، بعد انتقادها لها بسبب الاستعراض بمؤخرتها في الإعلانات، وكانت أيدت محكمة الجنح المستأنفة في الكويت، غرامة على الكاتبة، وألزمت المحكمة الكاتبة بتعهد بحسن السير والسلوك، بسبب انتقادها للإعلامية الكويتية حليمة بولند، ووصل قدر الغرامة 3000 دينار كويتي، أي ما يعادل 10 آلاف دولار أمريكي، خلال عام 2017.
وقال المحامي الكويتي حسين العصفور، على حسابه على "تويتر": "إن محكمة الجنح المستأنفة، قضت بتأييد حكم تغريم الكاتبة الصحفية ليلى أحمد 3 آلاف دينار".
وأضاف محامي الدفاع عن بولند: "ألزمت المحكمة المدعي عليها بالتعهد بحسن السير، والسلوك لمدة 3 سنوات، بسبب إساءتها لموكلته".
المحامي حسين العصفور: «الجنح المستأنفه»تقضي برفض وتأييد حكم اول درجه بتغريم الكاتبة الصحفية ليلى أحمد
— المحامي/حسين العصفور (@lawyer_h_alas4) ٢٧ ديسمبر، ٢٠١٧
3000 دينار وتلزمها بتعهد بحسن السير والسلوك لمدة ٣ سنوات لإساءتها لموكلتي حليمة بولند بحسابها في انستغرام مع قبول الدعوى المدنيه. pic.twitter.com/atFChyzFgo
- تزوجت حليمة بولند مرتين سابقًا، الأولى من عبد السلام الخبيزي، الذي تزوجته في العام 2012 وأنجبت منه طفلتين هما ماريا وكاميليا، فيما لم تكشف عن هوية الزوج الثاني وظل زواجهما سريا وطلاقهما أيضا.
- وفي 24 مايو عام 2018، فاجئت حليمة جمهورها، بإعلان اعتزالها الفن، عقب مرور أسبوع على عقد قرانها، ونشرت "بولند" صورة لعقد قرانها على عريسها وعلّقت عليها قائلة: "أخجل أن أتمنى من بعدك شيئا، فأنت بالنسبة لي كل شيء، لذا أعلن اعتزالي رسميا".
- عقب مرور شهرين من زواجها، أعلنت طلاقها من المحامي عبدالرزاق العنزي، عبر حسابها على موقع "سناب شات"، مرفقة مقطع فيديو لصديقتها الدكتورة فوزية الدريع، تتحدث فيه عن أسباب الانفصال.
وقالت الدريع، إن بولند تنازلت كثيرًا إرضاءً لزوجها، من خلال ارتدائها عباءات فضفاضة، متابعة أنها تلقت اتصالا هاتفيا منها باكية من ضغط زوجها عليها لارتداء النقاب، ثم قرر الانفصال عنها لرفضها تغطية وجهها.
ونصحت فوزية صديقتها بالتأني قبل الإقدام على خطوة الزواج، بهدف الحصول على أسرة مستقرة وهادئة.
- وكانت حلت حليمة بولند، ضيفة على برنامج الطائرة المذاع على قناة atv Kuwait، حيث تحدثت عن تعرضها للتحرش، وفترة انقطاعها عن الإعلام وإمكانية ارتدائها الحجاب في المستقبل، في 27 إبريل لعام 2019، قالت في بداية حديثها، إنها عانت بشدة من تعرضها للتحرش في لندن خلال حضورها مباراة كرة قدم السوبر السعودي، بين نادي الهلال والأهلي.
أما في سنتروبي، في فرنسا فقد تعرضت بولند للسرقة، في أثناء نومها في إحدى الفيلات برفقة صديقاتها شمس وفاطمة المهيري، وشكت في أن السارقين وضعوا منوما أو مخدرا في طعامهم كي يتمكنوا من السرقة.
وبالتطرق لحديثها عن الاحتشام، قالت إنها تعتبر نفسها شخصية معتدلة ليست متدينة، وأصافت ان الانفتاح الذي تفضله هو نوع من أنواع الاعتدال، وهي أفضل من التطرف، وأكدت على أنها تعتبر نفسها شخصية محتشمة، وستكون هكذا دوما.
ولفتت "بولند" إلى أن ملابس الصلاة أهم ما في حقيبتها أثناء السفر، منوهة بأنها ابتعدت فترة عن الأضواء، ولكنها لم ترتدي الحجاب كما أشيع، ولكنها كانت ترتدي العباءة والشيلة، وتتمنى لو ارتدته في يوم من الأيام.
- وكانت دافعت حليمة بولند عن الفنان محمد رمضان، في 20 مايو من العام الجاري، بعد المقطع الفيديو الذي شاركته الإعلامية مي العيدان، بمشاركة حليمة مقطع فيديوعبر حسابها على "سناب شات" عرضت فيه محادثة بينها وبين "رمضان" عبر تطبيق "واتس آب".
وجاءت المحادثة: "هو فعلاً مش عارف إيه إلي اتعمل في الكويت والكويتيين من صدام.. وعلى فكرة ناس كتير أوي في مصر متعرفش.. ومحمد رمضان هيفضل نمبر وان في مصر والخليج".
وأضافت: "الظلم ظلمات يوم القيامة.. زي ما أنتم شايفين انتشر فيديو عن صدام حسين".
وذكر "رمضان" في تعقيبه لحليمة بولند: "ده قديم أوي وأنتي عارفة حبي للكويت والكويتيين.. أنا قلت كده علشان صدام حسين شخصية ثرية دراميًا وممكن أجسدها وده مش معناه بتفق مع سياسته.. هل لو أنا جسدت شخصية هتلر هل ده يعني إني مع النازية".