رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

إنعام سالوسة وسمير العصفوري.. قصة حب استثنائية بدأت من الجامعة

كتب: روان مسعد -

02:55 م | الأربعاء 20 مايو 2020

أنعام سالوسة

في مشهد مؤثر خطف الأنفاس واستدعى الدموع، ودعت الفنانة الكبيرة إنعام سالوسة جمهور مسلسل "الفتوة"، أمس، وهو ما جعلها تتصدر الترند مجددا، حيث وصفها رواد "السوشيال ميديا" بأنها "حوت تمثيل".

ظهرت موهبتها جلية أكثر من مرة هذا الموسم الرمضاني، وتصدرت تريند محركات البحث، وفي الحياة الشخصية بعيدا عن الأضواء، لإنعام سالوسة قصب حب رومانسية، وحياة أسرية فنية تحدثت عنها أكثر من مرة في الحوارات الصحفية، واللقاءات الإعلامية.

قبل أن تحلق في مخيلتها أحلام التمثيل، كانت إنعام سالوسة طالبة جامعية تدرس في كلية الآداب جامعة عين شمس، التحقت في البداية بقسم اللغات الشرقية بينما يدرس زميلها حينذاك المخرج المصري الكبير سمير العصفوري في نفس الكلية قسم التاريخ.

 شهور قليلة وقررت إنعام سالوسة الانتقال إلى قسم آخر، وهو قسم اللغة العربية، لتفاجأ بالعصفوري ينقل إلى نفس القسم الذي تدرس فيه، ومن هنا تنشأ بينهما قصة حب استثنائية عاشت حتى اليوم.

بعد دراستها الجامعية قررت إنعام سالوسة دراسة الفن، فالتحقت بعد التخرج بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وهي الفترة التي تطورت فيها علاقتها بحبيب العمر آنذاك سمير العصفوري.

رغم العلاقة العاطفية التي كللت بالزواج والتي تجمع إنعام سالوسة بزوجها المخرج سمير العصفوري، إلا أنها قليلة الظهور معه، ولا يذهبا إلى الفعاليات الفنية كثيرا، ولعل آخر ظهور لهما سويا كان في عزاء الممثل رشوان توفيق، في 2019.

قصة الحب كللت بالزواج، وأثمرت عن إنجاب طفلة، أصبحت فيما بعد هي المخرجة والكاتبة تغريد العصفوري، التي عملت مع والدتها وورثت من والدها مهنته.

عملت تغريد مع الفنانة الكبيرة إنعام سالوسة في الجزء الثالث من "تامر وشوقية" كما أخرجت "الباب في الباب" وقامت بتأليف فيلم "يوم ما اتقابلنا".

لفترة طويلة من عمرها الفني، انشغلت إنعام سالوسة بتربية ابنتها حتى لا تشعر بالوحدة والاكتئاب بسبب أن والدتها كثيرة الخروج، كما أنها سافرت سنتين إلى فرنسا مع زوجها وابنتها، وقالت سالوسة عن تلك الفترة إنها سبب تأخرها فنيا عن فتيات جيلها، حيث بدأت من الصفر لدى عودتها ولكنها لم تندم يوما على تلك الأوقات العائلية.