داخل إحدى القرى الريفية، بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، في إحدى المساحات الخضراء، وسط بعض المواشي من الجاموس والماعز، قررت كلًا من "هبة أمين" طبيبة من المنصورة، وزوجها "محمد" الخضوع لجلسة تصوير مختلفة خاصة بحفل زفافهما. 

ربما جرت العادة في إحدى المدن الريفية لخضوع العروسين لجلسات تصوير بملابس عادية بعيدة عن ملابس الزفاف، وطبعها لوضعها على باب قاعة الزفاف، الأمر الذي دفع الطبيبة للتفكير في جلسة تصوير بشكل مختلف وغير تقليدي. 

"إحنا بلد أرياف وكلنا فلاحين، آه معندناش غيط وجاموس بس بلدنا بلد أرياف، ففكرت إننا نعمل جلسة التصوير بلبس التراث الفلاحي، ونتصور في حتة أرض، وقلت لخطيبي نعمل سيشن فلاحين".. هكذا بدأت "هبة" حديثها، موضحة إن الفكرة لم تلقى استحسان وقتها لكنها أقنعت زوجها فيما بعد. 

وتابعت العروس خلال حديثها لـ"هُن": "جوزي اقتنع وفعلا اتفق مع صاحبه اللي ساعدنا في التصوير واتفقنا مع المصور (محمد فتوح) ونزلنا عملنا السيشن". 

وعن الاستعدادات، والملابس التي ظهرا بها، قالت: "هو عادي كان عنده جلابية، أنا لاء مكانش عندي، فجابلي عباية جدته اللي ظبطتها على مقاسي، وجابلي المنديل من حضانة بتعمل عروض فلكلور". 

وعن مشاركة بعض الحيوانات معهما في التصوير، قالت: "كلها بالصدفة اللي نشوفه نتصور جنبه عشان تبقى واقعية". 

وأضافت "هبة"، لما علقنا الصور "بانر" على القاعة كانت جديدة بالنسبة للبلد عندنا، وبقوا يتصورا جنبها، وعرضنا كل الصور في القاعة.