كتب: وكالات -
03:30 م | السبت 16 مايو 2020
أكدت جميع الشواهد أنه في زمن كوورنا لا فرق بين عربي ولا أعجمي ولا رئيس ولا حتى مرؤوس فالكل يطبق التدابير والتباعد الاجتماعي، وهو ما حدث مع رئيسة وزراء نيوزيلاندا بعدما رفض أحد المقاهي دخولها.
وجاء رفض دخول رئيسة الوزراء نيوزيلاندا حيث أن المقهى كان ممتلئ العدد من الزبائن، فيما بسبب تدابير التباعد الاجتماعي للوقية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
ووفقا للعربية، قررت رئيسة الوزراء، جاسيندا أرديرن وخطيبها، كلارك جيفورد، تناول وجبة الفطور السبت في مقهى أوليف في العاصمة ويلنجتون، بعد يومين من تخفيف إجراءات الإغلاق، التي شملت إعادة فتح المطاعم، لكن قواعد التباعد الاجتماعي لا تزال سارية، والتي تشترط الحفاظ على مسافة متر واحد على الأقل، ونظمت العديد من المطاعم مقاعدها وفق القواعد الجديدة.
ما حدث بعد ذلك نشر على تويتر، حيث كتب أحد المغردين: "يا إلهي، جاسيندا أرديرن حاولت للتو الدخول إلى مقهى أوليف، ومنعت من الدخول لأن المكان ممتلئ".
من جانبها قالت جوانا، مستخدمة أخرى لتويتر: "هذه من أفضل التغريدات التي قرأتها على الإطلاق، أحبها، أحب نيوزيلاندا".
وردا على سؤال للتعليق حول ما حدث، قال المتحدث باسم مكتب أرديرن في رسالة بريد إلكتروني "أن الانتظار في مقهى يمكن أن يحدث لأي شخص خلال تدابير التباعد الاجتماعي في نيوزيلاندا، ورئيسة الوزراء تقول إنها انتظرت مثل أي شخص آخر".