رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

عراقية تنعي ابنها عقب استشهاده في حادث نيوزيلاندا: "ابشر يا ضناي"

كتب: آية أشرف -

06:50 م | السبت 16 مارس 2019

عراقية تنعي أبنها عقب استشهاده بمسجد نيوزلاندا:

 لحظات من الصدمة عاشتها خطاطة الموصل جنة عدنان، بعدما علمت باستشهاد ابنها حازم حسين، خلال أداءه صلاة الجمعة، صباح أمس، بإحدى المساجد بنيوزيلندا، لم تطول مدتها، حتى أنزل الله عليها سكينته وألهمها الصبر في "مُصيبتها"، لتخرج ناعية ولدها، راجية ربها بالمغفرة له. 

ونشرت "عدنان" عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلة: "مع الأسى الشديد عرفنا أن أبننا حسين حازم حسين باشا العمري أُستشهد، هنيئا لك أيها الأبن البار، كنت على وضوء وعلى سجادة الصلاة في بيت الله وفي صلاة الجمعة".

وتابعت: "كان ابننا مليئًا بالحياة ويضع دائمًا احتياجات الآخرين أمامه، نحن راضون عنك والأعمال الصالحة التي قمت بها في هذه الحياة سنفتقدك، ستبقى دائمًا في قلوبنا، نتذكرك كل يوم".

واختتمت داعية: "نرجو لك من الله المغفرة وبيتا في الجنة، ابشر يا ضناي والديك راضين عليك".

يذكر أن والدة الفقيد تقطن بكرايستشرش، في نيوزلاندا، وتعد من أشهر الخطاطات العراقيات.

وبرز اسمها مؤخرًا، تحديدًا في 2016، عقب رسمها خريطة العراق، والتي استوحتها من آيات قرآنية، مستندة حينها للنص القرآني "ربّ إنّي مسني الضر وأنت أرحم الراحمين".

وشهدت مدينة كرايستشيرش هجوما إرهابيا، أُطلق خلاله النار على رواد مسجدين، الأول في شارع دينز، والثاني في شارع لينوود، خلَّف 50 شهيدا، ونحو 47 مصابا.

وقال مفوض الشرطة النيوزيلندية مايك بوش، إنهم ضبطوا 4 أشخاص من منفذي الهجوم الإرهابي، مشيرا إلى أن الحادث متطور، ويحاولون كشف ملابساته.

وأكد أنهم عثروا على عبوات ناسفة بعد الهجوم على المصلين داخل المسجد، وتمكنوا من نزع فتيل عدد من الأجهزة المتفجرة المرتجلة، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".

وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت جون موريسون، أن منفذ الهجوم في نيوزيلندا، إرهابي أسترالي يميني متطرف، حسبما أفادت قناة "العربية".

ووصف رئيس الوزراء الأسترالي "سكوت موريسون" منفذ الهجوم المسلح، والذي يحمل الجنسية الأسترالية، بأنه إرهابي من "اليمين المتطرف".

وقال مفوض الشرطة في المدينة، مايك بوش، إن رجلين آخرين وامرأة، احتجزوا، كما صودرت أسلحة نارية في مكان قريب من الحادث.

وأشار إلى أن أحد المحتجزين أُطلق سراحه فيما بعد، بينما كان الضباط يحققون فيما إذا كان الاثنين الآخرين على صلة بالحادث.

وأغلقت الشرطة كل المساجد في المدينة، ووضعت حراسة مشددة حول كل المدارس.

وأعلن موقع فيس بوك، إنه أزال حسابات المسلح على فيس بوك وإنستجرام، ويعمل على إزالة أي نسخ من اللقطات الدموية التي تم بثها عن الحادث.

ووصفت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، الهجمات، بأنها أعمال إرهابية مخططة جيدا، وقال إن نيوزيلندا عانت من أحلك أيامها، فالجناة يؤمنون بآراء متطرفة "لا مكان لها على الإطلاق في نيوزيلندا، وفي الواقع ليس لها مكان في العالم".