رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

حكايات معمرات هزمن كورونا: "عمر الشقي بقي"

كتب: آية المليجى -

01:16 ص | السبت 16 مايو 2020

معمرة أسبانية نجت من فيروس كورونا

فيروس همجي نشأ من الصين البعيدة، وسرعان ما تطايرت أخباره مصاحبة معها الخوف والرعب على حياة فرائسه، خاصة كبار السن، فما أُعلن عنه أنه سريع الفوز على من بلغ الكبر.

وفي وسط آلالاف الأرواح التي حصدها، تمكنت سيدات من كبار السن التغلب على فيروس كورونا المستجد، فكتب لهن الشفاء والخروج من المأزق الصعب في حياة عايشن فيها الكثير.

ويرصد "هن" حكايات معمرات ناجيات من الفيروس اللعين.

"ماريا" تغلبت على كورونا في عمر الـ113 عاما

في أبريل الماضي، أثبتت التحاليل إيجابية إصابة الإسبانية ماريا بارانياس، بفيروس كورونا المستجد، في إحدى دور الرعاية، وعقب أسابيع، تمكنت من الشفاء لتصبح أكبر معمرة في العالم تتعافى من (كوفيد 19)، إذ يبلغ عمرها 113 عامًا.

وفي دار الرعاية في مدينة أولوت الإسبانية، تقضي "بارانياس" فترة الحجر الصحي للتعافي من فيروس كورونا المستجد، رغم اختفاء الأعراض المصاحبة للفيروس.

"ماريا" ولدت في سان فرانسيسكو في 4 مارس 1907، ومن ثم سافرت إلى إسبانيا عام 1915، مع عائلتها خلال الحرب العالمية الأولى، وتزوجت في عام 1931، وأنجبت ثلاثة أطفال، وأصبح لديها 11 حفيدًا.

وعاصرت "ماريا"  جائحة الأنفلونزا الإسبانية في عامي 1918-1919، وتمكنت من النجاة منها، ومن ثم عاشت أحداث الحرب الأهلية التي وقعت في 1936-1939.

"أنجلينا" هزمت السرطان والأنفلونزا الإسبانية.. ونجت من كورونا

أنجلينا فريدمان، تبلغ من العمر 101 عام، عاصرت الكثير من الأزمات الصعبة، فهي ولدت في وقت الأنفلونزا الإسبانية في عام 1918، وأصيبت بالسرطان وتمكنت من هزيمته.

وأصيبت أيضًا بعدوى فيروس كورونا المستجد، لتحقق انتصارا جديدا بهزيمته، لم تتمكن ابنتها، جوان ميرولا، من تفسير هزيمة والدتها العجوز لكورونا، فهي تعتقد بأن لديها "حمض نووي خارق: " والدتي من الناجين.. لقد نجت من الإجهاض والنزيف الداخلي والسرطان".

"آن" تبلغ 104 أعوام وتهزم كورونا

في مارس الماضي، شعرت المعمرة "آن أدا زانوسو" الإيطالية، وهي تبلغ من العمر 104 أعوام، بأعراض فيروس كورونا المستجد، وأثبتت التحاليل إيجابيتها لكورونا، فكانت تعاني من الحمى والقيء وصعوبة التنفس.

وقال ابنها "جيامبيرو"، لصحيفة "ذا صن" البريطانية، إنه في البداية عندما ظهرت الأعراض على والدته راوده الشك بأنها مصابة بالفيروس التاجي، وذلك بسبب ارتفاع عدد المصابين هناك، وبالفعل ظلت والدته المسنة في دار التمريض التي كانت تقيم به، حتى تعافت وتماثلت للشفاء من جديد.