رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

5 علامات تدل على تدهور صحتك النفسية بسبب كورونا

كتب: وكالات -

02:51 ص | الخميس 07 مايو 2020

فيروس كورونا

في ظل تفشي فيروس كورونا عالميا، ومتابعة الأنباء الخاص بالمرض الناجي وتبعاته على كافة المستويات الاجتماعية والاقتصادية، تتأثر الصحة النفسية بشكل يؤدي إلى مخاطر عدة على الإنسان. 

وبدورها، قالت جين ويبر، أستاذة في تعليم الإرشاد النفسي في جامعة كين في نيوجيرسي: "نحن نعيش باستمرار بمستوى من الخوف، وحالة من الإثارة الشديدة"، وفقا لما نشره موقع "سي إن إن". 

وقالت أخصائية علم النفس شاونا سبرينغر، التي أمضت عقدا في العمل مع قدامى المحاربين الذين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة: "تعتبر الإستجابة للتهديدات المزمنة تصعيدا للعديد من الأعراض نفسها المرتبطة بالإجهاد اللاحق للصدمة مثل مشاكل النوم، والقلق، وحدة الطباع وصعوبات التركيز".

ولكن، ما هي بعض العلامات التي تدل على أن مهاراتنا في التأقلم تضعف، وأن مخاوفنا قد تصبح مظلمة وأكثر خطورة؟.

قلة النوم

وأوضحت سبرينغر، مؤلفة كتاب "المحارب: "كيف ندعم أولئك الذين يحموننا عندما تصبح الكوابيس شيئا عاديا وتكون جودة نومنا سيئة باستمرار؟.. غالبا ما تكون هذه العلامة الأولى على أننا قد نحتاج إلى اتخاذ إجراءات لتحسين صحتنا العقلية".

وأضافت: "قلة النوم سيف بحدين، لا يؤدي القلق فقط إلى قلة النوم، فقلة النوم يمكن أن تؤدي إلى القلق والتوتر والاكتئاب، والخبر السار هو أن ممارسة الرياضة وجودة النوم يمكن أن تساعدنا في كثير من الأحيان على العودة إلى المسار الصحيح".

التركيز على الأخبار السيئة

ووفقا لسبرينغر، فإن التركيز على مشاهدة تقارير إعلامية مقلقة حول نمو الفيروس، وتأثيره على الاقتصاد هو علامة تحذير أخرى.

وقالت: "إذا كنا نقضي أيامنا منغمسين في هذا القلق العام والخوف مما قد يحدث، بانتظار أخبار سيئة، فهذه علامة أخرى على أن الأمور تدخل إلى نطاق سريري أكثر".

فقدان الاهتمام والمتعة

وأوضحت سبرينغر، أن العلامة الأكثر خطورة هي عندما نفقد الاتصال بالآخرين ونتوقف عن التواصل مع الأصدقاء والعائلة.

وتابعت: "عندما لا نجد متعة في أي شيء ونبدأ بالشعور بالخدر، بدلا من التواصل مع الآخرين والقيام بأشياء نقدرها أو نرغب في القيام بها في حياتنا، فهذه علامة على أننا قد نحتاج إلى المساعدة والدعم".

الشعور بالعجز أو القلق 

وإذا كان التهديد الحالي لكورونا قد أيقظ مشاعر العجز، مثل العنف في المنزل، أو فقدان الهوية والهدف بعد فقدان العمل، فقد يكون ذلك أيضا علامة رئيسية على الخطر كما قال الخبراء.

وقالت سبرينغر: "الشعور بالعجز هو الذي يؤدي غالبا إلى أعراض الصدمة، وقد يشعر أولئك الذين تركوا وظائفهم كما لو أنهم فقدوا هوياتهم، بسبب غياب الأدوار والعلاقات التي تعطي حياتهم معنى، وبالتالي الشعور بالعجز".

ويمكن أن يتحول العجز إلى قلق مظلم، وهو علامة أخرى على أننا بحاجة إلى المساعدة.

التفكير بالانتحار

وقال الخبراء إن كشعورنا باليأس لدرجة أننا بدأنا نفكر في إنهاء حياتنا، هو بالطبع علامة على الحاجة إلى مساعدة فورية.

وكشفت سبرينغر: "لقد قال المحاربون القدامى أن هذا هو الوقت الذي تبدأ فيه "همسات شياطيننا بالسيطرة" حين نبدأ بكتابة قصة في رؤوسنا حول كيف أننا نشكل عبئا على من نحبهم، فهذه علامة حاسمة على أننا بحاجة إلى الحصول على المساعدة على الفور".