قتل الزوجات على يد شركاء حياتهن، أصبحت من الجرائم الشائعة، ربما تعددت الأسباب حول ارتكاب الجريمة، التي تصبح أكثر قسوة، حينما يشاهد الأبناء كواليس المشهد الأصعب في حياتهم، ليبقى محفورًا في أذهانهم، تراودهم الكوابيس طيلة حياتهم.

لعل آخر هذه الجرائم، التي شهدتها مدينة السادس من أكتوبر، حينما مزق الزوج زوجته بـ12 طعنة نافذة أمام ابنتيها، أصغرهن في الثالثة من عمرها، بسبب شكه في سلوكها.

مسكت مراتي وقتلتها قدام ولادي

داخل إحدى الشقق السكنية بمنطقة الفردوس في السادس من أكتوبر، حيث يعيش الزوجان، اللذان تزوجا من 7 سنوات، وأنجبا طفلتين أعمارهما بين الـ6 والـ3، كانت حياتهما عادية لم تخلو من المشاكل الزوجية العابرة.

لكن من 6 أشهر، تبدلت الأحوال، حينما بدأ الشك يتسلل إلى الزوج، الذي ظن بأن زوجته ترتبط بعلاقة غير شرعية، نمت الظنون بداخله حتى يوم الجريمة، التي وقعت أمس، حينما نشبت بينهما مشاجرة كبيرة، وتدخل صديقه للإصلاح بينهما.

لكن، تدخل الصديق، وهو جاره أيضًا، جعل الزوج يشك في وجود علاقة غير شرعية بينه وبين زوجته، فاستهل سكينًا من المطبخ وطعنه في بطنه لكنه تمكن من الفرار، وأمسك الزوج في زوجته وانهال عليها طعنًا بالسكين حتى وصلت عدد طعناته إلى 12 طعنة أمام ابنتيه.

"لقيت الجيران والشرطة جت واتقبض عليا".. بهذه الكلمات أكمل الزوج اعترافاته، في قسم شرطة وتم تحويله إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.

للمزيد عن تفاصيل القصة اضغط هنا

الابن يوثق قتل والدته

بلاغ من عامل إلى مديرية أمن الدقهلية، يفيد بوفاة شقيقته كانت البداية التي انطلقت منها قوات الأمن، للكشف عن ملابسات الوفاة، فجثة المجني عليها كانت مسجاة داخل غرفة نومها، كما وجد نزيف بالأنف وكدمات بالوجه والرقبة.

لم يتهم شقيق المجني أحدا بارتكاب الواقعة، لكن المفاجأة كانت حينما قدّم نجل المجنى عليها "8 سنوات"، مقطع فيديو مدته دقيقة واحدة، قال إنه صوره خلسة، ويوثق فيه قيام والده بخنق والدته المجني عليها بـ"إيشارب" بعدما جثم فوق جسدها، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

وبعدما قبضت الأجهزة الأمنية على الزوج، الذي اعترف جريمته مبررًا فعلته بأنه: "كنت شاكك في سلوكها وخنقتها بالإيشارب".

من خرم الباب.. شاهدت قتل والدتها

"فرارجي الهرم" هكذا عرفت الجريمة البشعة، حينما أقدم زوج، وهو عامل في محل فراخ، الذي قطع جسد زوجته بطعنات نافذة أردتها قتيلة، لشكه في سلوكها، فصرخات الأم التي حاولت الاستغاثة كانت كفيلة لتذهب الطفلة وتشاهد ما يحدث من "خرم الباب".

40 طعنة نافذة وتناثر الدماء، ملخص ما رأته الصغيرة من والدها الذي قتل والدتها، فانتبابتها حالة هستيرية وأطلقت صرخاتها مستعينة بالجيران في محاولة لإنقاذ والدتها من المصير الذي لاحقها: "أبويا بيقتل أمي، أبويا بيقطع أمي، ألحقونا".

خناقة بين زوجين انتهت بقتل الأم أمام بناتها

رصاصة واحدة كانت كفيلة بإنهاء حياة زوجة على يد زوجها، في منطقة بولاق الدكرور، فعلى مدار 18 عامًا كان زواج السيدة من الصيدلي، لكن الخلافات الزوجية ازدادات خلال الفترة الأخيرة، بعدما شكت في سلوكه وارتباطه بسيدات أخريات.

مشاجرات متكررة بين الزوجين، الخلاف احتدم حينما عثرت الزوجة على محادثات بين زوجها وسية أخرى، فواجهته بها واحتدم الخلاف بينهما، وفي أثناء محاولات إنهاء الخلاف وتهدئة أبنائهم لهم، وهن 3 فتيات، وجهت الزوجة لزوجها السباب بألفاظ بذيئة فانتابته حالة غضب، وأحضر مسدسا وأطلق منه رصاصة أصابت الزوجة في الكتف.

وفر الزوج هاربًا، واستعانت الفتيات بأسرة والدتهن الذين أسرعوا بنقلها إلى المستشفى إلا أنها فارقت الحياة متأثرة بإصابتها.