رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

كانت عاقرا فأصبحت أم الأنبياء.. مقتطفات من حياة السيدة سارة

كتب: روان مسعد -

12:14 ص | الأربعاء 29 أبريل 2020

السيادة سارة

تطرق الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، في حديثه خلال برنامج "مصر أرض الأنبياء"، المذاع على شاشة "الفضائية الأولى"، اليوم، إلى السيدة سارة بنت هاران، زوجة نبي الله إبراهيم، وقال إنها كانت أجمل نساء الأرض بعد حواء.

وأوضح أنها كان لها تأثير قوي في مجرى التاريخ، وأن سيدنا إبراهيم لم يكن لديه مشكلة في عدم إنجابها وكان يحبها، ولكن الإنجاب كان رغبتها.

أجمل نساء الأرض

قال علي جمعة إن سارة كانت بين أجمل نساء الأرض، وهو ما دفع من أسرها أن يضمها للقصر، "كان مزاجه في الجميلات، ولما شاف سارة فتن فيها، وكانت أجمل سيدة بعد السيدة حواء".

هذا الجمال هو ما دفع سيدنا إبراهيم إلى حبها بشكل كبير ليس له مثيل، ولم تكن لديه مشكلة مع عدم إنجابها، بل كان يكفيه أن يحبها ويعيش معها.

سارة سيدة عاقر

رغم أنها ظلت عاقرا لسنين طويلة، لم يعبأ سيدنا إبراهيم عليه السلام لذلك، وإنما كانت سارة هي من ترغب في الخلفة بشدة، وأن يكون لها ولد، "اللي كانت عايزة الخلفة سارة، كانت عايزة ولد يملأ عليها البيت"، بحسب جمعة، وعندما يأست من حملها طلبت من إبراهيم الزواج من السيدة هاجر، وبالفعل أنجبت منه هاجر سيدنا إسماعيل، ولكن غيرتها على زوجها جعلتها تبعد هاجر عن بيتها.

أصبحت أم الأنبياء

وصلت السيدة سارة إلى أرذل العمر ولم تنجب، ولكن يبدو أن الله لم ينسى أمانيها، فقد بشرها بإسحاق، ولم تملك فرحتها حينما بشرها سيدنا إبراهيم بالإنجاب الوشيك، فهي عاقر وعجوز كيف لها أن تنجب، ﴿قَالَتْ يَا وَيْلَتَا أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِى شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَىْءٌ عَجِيبٌ • قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللهِ رَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ﴾ هود 72، 73، وبالفعل أنجبت السيدة سارة سيدنا إسحاق وأصبحت هي أم الأنبياء بعد عمر طويل، ولم تنجب نبيا واحدا بحسب بل إن معظم أنبياء بني إسرائيل من نسلها أبناء إسحاق ويعقوب، بحسب "جمعة".