كان عملها كطبيبة سببا في تعرضها للتنمر من قبل جيرانها، حيث ساعدت في اختبار الأشخاص المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا.

نشرت الطبيبة دينا مجدي، عبر فيس بوك، مقطع فيديو من مدينة الإسماعيلية تشرح فيه محاولة جيرانها طردها من العمارة بسبب عملها في مستشفى الحميات بالإسماعيلية.

وتعمل الطبيبة إخصائي جلدية، وعملت مؤخرا في مستشفى الحميات في الإسماعيلية للتعرف على الحالات المشتبه بإصابتهم، وبسبب عملها اضطرت الطبيبة لترك منزلها والإقامة بمنزل آخر كي تحمي أهل بيتها من احتمال إصابتهم بالعدوى.

وفي أحد الأيام فوجئت ببعض أهالي السكن الذي تعيش فيه وبعض أفراد الأمن وهم ينادون عليها ويصيحون باسم صاحبة الشقة التي تسكن بها، متهمين إياها بأنها مصابة بالفيروس وأنها تعزل نفسها، وكذلك أنها "متحفظة" عندها بالبيت على حالة مصابة بكورونا ولا تراعي السكان الآخرين وتعرضهم للإصابة بفيروس كورونا.

أثار الموقف استياء نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من تصرف الأهالي، وجاء من ضمن التعليقات: "ما حدث مع الطبيبة دينا مجدي في الإسماعيلية شيء مُخزي، لابد من توفير الحماية للطواقم الطبية واحتوائهم والاحتفاء بهم من خلال نشر الوعي بين الناس بأهمية الدور الذي يقومون به، ومحاولة التركيز على أن فيروس كورونا ليس وصمة عار على جبين المصابين به أو معالجيه، حقك علينا.. بنشكرك بالنيابة عن شعب مصر".