رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

وزيرة تونسية: الخطر يزداد على المرأة في ظل الحجر الصحي

كتب: وكالات -

09:11 م | الجمعة 10 أبريل 2020

العنف ضد المرأة

يبدو أن المرأة هي المتضرر معنويًا داخل الأسرة بسبب فيروس كورونا نتيجة العنف ضدها من قبل الرجل، وهو ما صرحت به وزيرة شؤون المرأة والأسرة والأطفال وكبار السن التونسية، أسماء السحيري.

ووفقا لوكالة "سبوتنيك"، أكدت السحيري، أن المخاطر تزداد في ظل ظروف الحجر الصحي، الذي تم تمديده في بلدها حتى 19 أبريل وعلى وجه الخصوص، "أنا أتحدث عن العنف ضد المرأة الذي ازدادت حوادثه إلى خمسة أضعاف في الفترة الأخيرة".

وقالت الوزيرة والمتحدثة الرسمية باسم الحكومة: "نلاحظ زيادة في عدد حوادث العنف ضد المرأة، منذ بدء فرض الحجر الصحي في 23 مارس ونتلقى المعلومات عن هذه الحوادث عبر الخط الساخن للوزارة رقم 1899، المتاح على مدار 24 ساعة كل أيام الأسبوع، وزاد عدد الحوادث من 23 إلى 30 مارس، خمسة أضعاف (50 حالة) مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي".

وتابعت الحسيري: "في بعض الحالات، كان التدخل الطبي أو النفسي مطلوبًا، وفي حالات أخرى كان يكفي الاستماع إلى الشخص فقط".

وأشارت: "تكمن مساعدتنا أولا في الاستماع إلى الشخص، لأن العديد من النساء الذين يتصلون بنا بحاجة إلى ذلك، والبعض الآخر يريد المشورة القانونية، لكن أهم عمل نقوم به هو التنسيق مع الإدارات التي تحقق في حالات العنف ضد المرأة الموجودة في كل مفوضية للشرطة الوطنية والحرس الوطني في جميع المناطق، ووفقًا للقانون الأساسي "2017-58".

يساعد العاملون في هذه الأقسام النساء ضحايا العنف في الحصول على شهادة رسمية من أجل الحصول على فحص طبي مجاني في المستشفى والحصول على شهادة طبية أمر ضروري لتقديم شكوى وإذا لم يكن للضحية مكان تذهب إليه، ترسلها الوزارة إلى أحد ملاجئها.

ولدى الوزارة ثمانية ملاجئ، وتلتزم هذه الملاجئ الآن بتدابير منع انتشار فيروس كورونا، قائلة الحسيري: "هناك خطر من أن تكون الوافدات الجدد مصابات حقا لذلك تم تجهيز مأوى قديم للأطفال الذي لم يعد يستخدم، كملجأ آخر تبقى فيه النساء في العزل الصحي ومن ثم ينتقلن إلى أحد الملاجئ".

ولاحظت الوزيرة أن الحجر الصحي يمكن أن يؤدي إلى الإجهاد فالناس تشعر بمحدودية الحركة، بالإضافة إلى ذلك، قبل الأزمة، كانت لدى المرأة التي شعرت بالخطر أو أصبحت ضحية عنف زوجها الفرصة لمغادرة المنزل اليوم هذا غير ممكن لذلك، فإنه في الخطر أكبر.

كما تساعد المؤسسات العامة الوزارة في الاستجابة على المكالمات ودعم الملاجئ، فالوزارة تعمل من الثامنة صباحا وحتى الخامسة مساء ومن ثم يقوم موظفو المؤسسات العامة بالرد على المكالمات ومساعدة ضحايا العنف.

من جهته كذلك حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، يوم الأحد الماضي 5 أبريل، من خطر زيادة حالات العنف المنزلي ضد النساء خلال فترة الحجر الصحي.