رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

معا نزرع الأمل.. "أطفال السجينات" تتكفل بـ100 أسرة من العمالة اليومية

كتب: يسرا محمود -

11:22 ص | الأربعاء 01 أبريل 2020

 الكاتبة الصحفية نوال مصطفى

أطلقت الكاتبة الصحفية نوال مصطفى، مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية رعاية أطفال السجينات، مبادرة "معا نزرع الأمل"، التي تهدف إلى تقديم المساعدات الإنسانية  والمالية، للمتضريين من فيروس كورونا القاتل.

كما وجهت بإطلاق حملة توعية استهدفت أهالي قرية الدسمي بمركز الصف بالجيزة، لشرح مخاطر فيروس كورونا وطرق  الوقاية منه، فضلا عن إغاثة الأسر المتضررة من السيول.

وجرى إرسال قافلة مساعدات إنسانية إلى أهالي قرية الدسمي بمركز الصف، لتضررهم من موجة الطقس السيئ، الذي أغرق القرية.

بدورها، قالت نوال مصطفى، في بيان لها، إن فريق عمل الجمعية توجه إلى قرية الدسمي، لرصد الأسر الأكثر تضررًا بالتنسيق مع لجنة إدارة الأزمة بالقرية، ومن ثم أرسلت قافلة مساعدات إنسانية وتوعوية للأهالي.

وعن اسم المبادرة وكواليس تدشينها، أوضحت نوال أنها أرادت المساهمة في مواجهة الأزمات الحالية التي اجتاحت البلاد بسبب الطقس السيئ وظهور فيروس كورونا، بزرع الأمل في نفوس المتضررين، إلى مساعدتهم ماديا، بالتنسيق مع الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن.

وأشارت إلى أن الأمل قيمة ضرورية لمواجهة صعوبات الحياة وتحسين نمط المعيشة، وذلك ضمن خطة وضعتها بالتعاون مع فريق عمل الجمعية، لتقديم مجموعة من الأنشطة والأفكار التي تبث التفاؤل في النفوس.

وأردفت: "لما قررت أدير الأزمة الحالية بعد الفيروس والسيول، اتأكدت أن الناس محتاجة الأمل والتفاؤل إلى جانب المساعدات إللي طبعا قدمنهالم".

وفي سياق متصل، شكلت جمعية رعاية أطفال السجينات برئاسة الكاتبة نوال مصطفى، لجنة داخلية من فريق عمل الجمعية لإدارة الأزمة التي تعرضت لها الفئة المستفيدة للجمعية جراء ظهور فيروس كورونا المستجد؛ والذي أثر على الغالبية العظمى من أسر المستفيدات التي تندرج تحت "العمالة اليومية"، في هذا الصدد بينت سمر أحمد، منسق المشروعات بالجميعة، أنه منذ بداية الأزمة رصد فريق وحدة الدعم المتكامل كافة الأضرار التي تعرضت لها أسر المستفيدات، اللاتي فقدن أعمالهن، والتي وصلت إلى 400 أسرة.

وأكدت منسقة المشروعات على الأضرار البالغة التي تعرضت لها تلك الأسر؛ وذلك بناء على البحث المكثف، والذي أظهر إلى خلو منازلهن من الغذاء والمال.

وبناء على توصية عاجلة من الكاتبة نوال مصطفى، تحرك فريق العمل لإغاثة 100 أسرة بالدعم المادي والغذائي، والعمل حاليًا على إغاثة باقي الأسر.

وفي جهتها، أوضحت أماني زغلول، مقررة لجنة الإغاثة والأزمات بالاتحاد النوعي للأيتام، أن عدد الأسر المتضررة من السيول من انهيار المنازل بالكامل وصل إلى 700 أسرة بينما وصل عدد الأسرة التي تضررت جزئيًا إلى 1500 أسرة، "في بيوت 3 أدورا غرقت".

قسمت "زغلول" المسؤولة عن التنسيق بين الجمعيات الأهلية لإغاثة قرية الدسمي الأضرار إلى انهيار المنازل بالكامل عقب الغرق، والأخرى إلى افتقاد جميع ممتلكات المنزل، والبعض فقد جزء من ممتلكاته؛ نتيجة لذلك شكلة لجنة لإدارة الأزمة من شباب القرية والجمعيات الأهلية؛ معبرة عن سعادتها بشدة عن دور جمعية رعاية أطفال السجينات لإغاثة عدد من الأسر المتضررة وتقديم المساعدات الإنسانية لهم.

وقالت: "جمعية أطفال السجينات كانت في مقدمة الجمعيات إللي سعت وعرفت الوضع في القرية والمتضررين من السيل، ووفرت المراتب لعدد كبير من الأسر إللى كانت بتنام على الأرض".