رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

فيديو.. في يوم المرأة المصرية.. هيلانة سيداروس أول طبيبة تمتلك عيادة خاصة

كتب: غادة شعبان -

12:44 ص | الثلاثاء 17 مارس 2020

هيلانة سيداروس

لم تقف إنجازات المرأة عن كونها ربة منزل، فقد حققت على مر التاريخ نجاحات كثيرة، خاصةً في شهر مارس، ويواكب اليوم 16 مارس، عيد المرأة المصرية والتي أثبتت جدارتها وتمكنها من تقلد المناصب المهمة والكبرى.

وفي اليوم ذاته على مر التاريخ، هناك أحداث تاريخية كانت سببًا في اختياره يومًا للمرأة المصرية، كممارسة أول مصرية مهنة الطب في ثلاثينيات القرن العشرين، وهي العالمة والطبيبة هيلانة سيداروس.

ويُقدم "هُن" أبرز المعلومات عن الطبيبة هيلانة سيداروس، خلال السطور التالية.

- هيلانة سيداروس ولدت في طنطا بمحافظة الغربية، عام 1904.

- بعد دراستها الابتدائية التحقت بالقسم الداخلي بمدرسة السنية للبنات بالقاهرة، وبعدها بكلية إعداد المعلمات.

- وفي نهاية السنة الثانية جرى إرسالها في بعثة إلى لندن عام 1922 للتخصص في الرياضيات.

- وتعد هي وزينب كامل حسن من أوائل الدارسات بانجلترا.

- التحقت بمدرسة لندن الطبية لتدرس الطب مع 5 مصريات أخريات، وأصبحت طبيبة مؤهلة عام 1930، وعادت لمصر لتعمل في مستشفى كتشنر، ولتصبح أول طبيبة مصرية.

- وافتتحت عيادة خاصة بها وقامت بالتوليد وإجراء العمليات الجراحية بالمستشفى القبطي.

- بعد أن تجاوزت السبعين من عمرها رأت أنه ليس مناسبا لمرضها أن تستمر في العمل، إذ أن الشيخوخة كانت قد أدركتها فاستقالت من عملها.

- وانضمت إلى الجمعية الخيرية القبطية للعمل الاجتماعي، تلك الجمعية التي اهتمت بإنشاء المستشفى القبطي بالقاهرة، كأول مستشفى وطني في مصر، وذلك بغرض توفير مكان لإقامة المرضى المصريين، وقد جرى افتتحاها عام 1926.

- وبعد ذلك بعدة سنوات بدأت تظهر مستشفيات وطنية أخرى بالقاهرة والإسكندرية مثل مستشفى المواساة بالإسكندرية، والمستشفى القبطي بالإسكندرية، ومستشفى الجمعية الخيرية الإسلامية بالعجوزة.

- عندما قامت ثورة 1919، شاركت هيلانة وهي ابنة الـ15 عاما، في المظاهرات التي قادتها بعض الفتيات والسيدات في ذلك الوقت، وبعدها استمرت في المشاركة في الكفاح الوطني للمرأة المصرية ضد الاحتلال الإنجليزي.

- وكانت تتردد على منزل الزعيم سعد زغلول الذي عُرف باسم "بيت الأمة"، حيث كانت تشارك في اجتماعات الحركة النسائية بقيادة السيدة صفية زغلول، من أجل مناهضة الاحتلال الأجنبي ومقاطعة البضائع الإنجليزية، ثم انضمت إلى جمعية هدى شعراوي.