كتب: آية المليجى -
05:52 م | السبت 14 مارس 2020
في إطار مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، توجيهاته بتعليق الدراسة في الجامعات والمدارس لمدة أسبوعين.
وكانت منظمة الصحة العالمية، طالبت قبل أيام قليلة بتعطيل الدراسة في الدول التي شهدت انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، بالإضافة إلى حالة القلق التي انتشرت بين الأمهات خوفًا على حياة أولادهن من انتقال أي عدوى إليهم.
ياسمين محمد، هي أم لطفلين، أكبرهما في مرحلة رياض الأطفال، كانت قررت عدم ذهاب طفلها إلى المدرسة خوفًا عليه من العدوى، خاصة أنه يعاني من ضعف في المناعة ويصاب بنزلات البرد بشكل مستمر، وهو ما جعلها تعتمد على الدرس الخصوصي، فهو الحل الأمثل بالنسبة إليها، كما أنه يحصل على الدرس بمفرده.
بينما ذكرت نادين محمد، أن ابنها الطالب في الثانوية العامة، لم يختلف معه قرار تعلق المدارس كثيرًا، خاصة أنه يعتمد بشكل أساسي على الدروس الخصوصية: "أصلا هو مبيروحش المدرسة في الطبيعي.. ودايمًا معتمد على الدروس بتاعته".
ومن جانبها، قدمت بثينة عبدالرؤوف، خبير تربوي، في حديثها لـ"هن"، مجموعة من البدائل يمكن أن تتبعها الأمهات بعد قرار رئيس الجمهورية بتعليق الدراسة، لكنها أكدت أن الاتجاه إلى المراكز التعليمية من البدائل الخاطئة بسبب التجمعات الكبيرة بداخلها.
وتابعت "عبدالرؤوف"، أن أيضًا الدروس الخصوصية ذات الأعداد الكبيرة أيضًا لم تعتبر من البدائل الصحيحة، بسبب كثرة الأعداد بداخلها، لكن إذ كان الطالب يأخذ الدرس بمفرده ربما تكون صحيحة بنسبة كبيرة، لكن يختلف هذا الأمر أيضًا حسب الحالة المادية.
- الاعتماد على الكتب الخارجية، التي يحتوي بعضها على الأقراص المدمجة لشرح المناهج الدراسية بالصوت والصورة.
- يمكن اللجوء أيضًا إلى بنك المعرفة، التابع لوزارة التربية والتعليم الذي يحتوي على شرح بعض المواد الدراسية ومدعم بالمراجعات النهائية.
- الاعتماد على المواقع العلمية المتوافرة على شبكة الإنترنت، وهي المدعمة بالفيديوهات لشرح المناهج.
