من بين القصص التي أدمت القلوب، إعلان إصابة طفل حديث الولادة في إنجلترا كأصغر ضحية في العالم، يتم اختبارها إيجابيا لفيروس كورونا.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإنه تم نقل والدة الطفل إلى المستشفى قبل أيام، بسبب الاشتباه في إصابته بالالتهاب الرئوي، ولكن لم تعرف نتيجتها الإيجابية إلا بعد الولادة.

ويتم علاج الأم والطفل في مستشفيات منفصلة، حيث إن حالة الأم أسوأ من حالة الطفل، كما تتم معالج المولود الجديد في مستشفى نورث ميدلسكس حيث ولد، بينما تم نقل الأم إلى مستشفى متخصص بالعدوى.

ووفقا لصحيفة "ذا صن"، التي أكدت هي الأخرى أنه بعد أن علم الأطباء بالنتيجة الإيجابية للأم، تم اختبار الطفل بعد وصوله بوقت قصير، حيث يحاول الأطباء تحديد الكيفية التي أصيب بها المولود بالفيروس، إما من خلال الرحم أو أثناء الولادة.

وكان قد كشف المسؤولون أن النساء الحوامل والرضع أقل عرضة للإصابة بالفيروس، ومن المحتمل أن يتحملوا أعراضا خفيفة فقط، على عكس الإصابات الأخرى، ولا يسبب الفيروس معدل وفيات في كلتا الفئتين العمريتين، ولكن فقط بين كبار السن.

من جهته قال مصدر بالمستشفى للصحيفة البريطانية، إنه تم نصح العاملين الذين كانوا على اتصال بالأم ومولودها بالعزل الذاتي، كما ويحاول مسؤولو الصحة على وجه السرعة معرفة الظروف الكامنة وراء إصاباتهم.