كتب: ندى نور -
05:05 م | الثلاثاء 11 فبراير 2020
رغم عمرها الذي لم يكمل العامين، كانت أولى تجاربها في الحياة قاسية، حين تُركت وحيدة أمام مسجد "المغفرة"، دون أهل ولا أقارب، لتظل الطفلة الرضيعة منتظرة من يشاهدها ويرفق بها وسط صراخ مستمر من الجوع وبرودة الطقس.
تقول آمال موسى، أمين منتدى شباب وسيدات كرداسة، ومن عثرت على الفتاة، إنها وجدتها منذ 6 أشهر، ومنذ ذلك الحين تبحث عن أهلها لذلك كان "فيس بوك" وسيلتها للقيام بذلك حسب حديثها لـ "هُن".
وكان مضمون المنشور التي نشرته عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، يتضمن "البنت دي موجودة الآن بمسجد المغفرة داخل دار المسنات بالبراجيل منذ 6 أشهر، وهي في الدار بقرار النيابة إلى أن يظهر من يقدم أوراقا رسمية أنها تخصه اعتبروا أمها أختكم الله يصبر قلبها، اتمنى تشيروا لحد ما نرجعها لحضن أمها، جزاكم الله خيرا".
حررت السيدة "آمال"، محضرا بعد العثور على الطفلة للوصول إلى أهلها، "بعد ما عملت محضر قررت النيابة أن البنت تفضل في دار المسنات حتى يتم العثور على أهلها ولحد دلوقتي مش عارفين أي معلومة عن البنت ولا مين أهلها، فيه واحدة دايما بتيجي تشوفها شكلها مش طبيعي بتقول أنها هي اللي جبتها الدار".