كتب: آية المليجى -
08:47 ص | السبت 08 فبراير 2020
شعور بالشك، تسلل داخل سيدة تجاه ابنتها المتزوجة، بعدما أجرى الزوج، تحليل الـDNA، ليثبت أن صغيرهما ليس ابنه، كل ذلك كان دافع لـقتل السيدة لابنتها بعدما شكت في سلوكها، الجريمة التي وقعت في مركز المحلة الكبرى، وجرى القبض على الأم وحبسها، بعدما اعترفت بما أقدمت عليه.
قتل الفتيات على يد ذويهن، بسبب شعور الشك في سلوكهن، من الجرائم التي شهدها المجتمع المصري، في الفترة الأخيرة، ويرصد "هن" أبرز هذه الجرائم التي بدأت من مجرد الشعور:
داخل إحدى صناديق القمامة في شارع مصطفى كامل بمدينة الإسكندرية، إذ عثر على أشلاء سيدة ومن هنا كانت البداية التي سارت ورائها الأجهزة الأمنية في مديرية الأمن، وبالتحريات التي أجريت، اتضح أن الأب هو مرتكب الجريمة البشعة في حق ابنته.
وبعد القبض على الأب وهو نقاش خمسيني، اتضح أن ابنته سيدة مطلقة، بعد شك من زواجها، وبعدما عادت للعيش مع والدها من جديد، انتابه شعور بالشك في سلوكها ما أقدم على قتلها والتخلص من جثتها عن طريق تقطيعها إلى أجزاء وإلقائها في صناديق القمامة.
لمدة 3 ساعات متواصلة من الضرب المبرح وتقييد بالحبال من أب لنجلته التي لم تتجاوز الـ17 عامًا، وانتهى الاعتداء بوفاتها، وذلك بعدما انتاب الأب شكوك في سلوكها وتصرفاتها، ما دفعه لضربها بعصا خشبية، حتى فارقت الحياة.
تفاصيل الواقعة، تعود حينما ورد بلاغ من ربة منزل إلى قسم شرطة الجيزة بوفاتها نجلتها داخل غرفة نومها، وتبين أنها مسجاة على ظهرها وبها إصابات متفرقة وجروح قطعية، واتهمت الأم زوجها، بقتل ابنته، وهو ما اعترف به بالفعل بسبب شكوكه المستمرة في سلوك ابنته بسبب خروجها الكثير.
وفي منطقة العمرانية، التي شهدت أيضًا مثل هذه الجرائم، حينما تلقى رئيس وحدة مباحث قسم شرطة العمرانية، بلاغا يفيد بمقتل فتاة، في عامها الـ18، ليتضح أن مصرعها أتى على يد والدها وشقيقته، بعدما خنقاها أثناء نومها، ظنا منهما فى سوء سلوكها.