رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في اليوم العالمي لمناهضة ختان الإناث.. مطالب حقوقية بمحاسبة الأطباء

كتب: محمود طولان -

05:02 م | الخميس 06 فبراير 2020

صورة أرشيفية

يحتفل العالم باليوم العالمي لمناهضة الختان، الذي ترعاه منظمة اليونيسيف، للتوعية بمدى خطورته على الفتيات، معنويا وجسديا، اليوم الخميس.

وتعود فكرة الاحتفال باليوم العالمي لمناهضة الختان، من السيدة الأولى لنيجيريا، ستيلا أوبا سانجو، والتي اقترحت تدشين هذا اليوم خلال فاعليات مؤتمر اللجنة الأفريقية الدولية المعنية بالممارسات التقليدية التي تؤثر في صحة المرأة والطفل، في شهر مايو من عام 2005، وتبنت الفكرة بعد اقتراحها الأمم المتحدة، لجعل العالم يعي مدى خطورة ختان الإناث وتعزيز القضاء على ممارسة هذه العادة الضارة والخطيرة التي تتعرض لها فتاة كل 15 ثانية في مناطق مختلفة من العالم.

وخلال الربع قرن الماضي، عانى المجتمع المصري من هذه الظاهرة السلبية، والتي تعتبر عادة سيئة عند البعض، خاصة في المناطق التي ينخفض فيها معدلات التعليم، وهو ما نتج عنه إحداث أضرار خطيرة للفتاة، وصلت إلى تسجيل أكثر من حالة وفاة نتيجة لتلك العملية.

وترصد "الوطن"، الرأي القانوني في تلك الظاهرة، وكيف ساهمت التشريعات في الحد من تلك الظاهرة، وكيف تؤثر نفسيا تلك العملية على نفسية الفتيات.

وقالت نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، إن نقابة الأطباء لا تقوم بدورها على أكمل وجه لمواجهة تلك الظاهرة، مطالبة بالتصدي لها بحزم، مشيرة إلى أنه عند وفاة طفلة أسيوط جراء هذا الفعل لم يصدر أي بيان من قبل النقابة، مثل بيان منظمة الصحة العالمية الذي توضح فيه عدم الحاجة لهذه الجريمة التي تؤثر على حياة الفتاة، مشيرة إلى أنه عندما يصدر هذا البيان من الوزارة سيجرى استخدامه بالمحكمة كدليل على إدانة كل طبيب تسول له نفسه لفعل ذلك العمل.

أبو القمصان: لابد من محاسبة الأطباء ولدينا ثغرة خطيرة بالمادة 61 ويجب تعديلها

وأوضحت "أبو القمصان"، في تصريحات خاصة لـ "الوطن"، أن هناك ثغرة خطيرة بالقانون حول المادة 61، وهي جملة "إذا لزم الأمر"، بإعطاء الأمر للطبيب بأن يقوم بذلك في حالة الضرورة، وهو ما حدث بطفلة أسيوط التي توفت نتيجة لذلك، مطالبة بضرورة العمل على تعديل هذه المادة التي تسمح للطبيب باستخدامها في حالة ضبطه يقوم بالختان.

ووفقا لقانون العقوبات المصري لآخر تعديل لهذه العقوبة في عام 2016، وذلك كالتالي "تغليظ العقوبة على من يقوم بختان الإناث، وذلك بالسجن مدة لاتقل عن 5 سنوات ولا تتجاوز 7 سنوات".

العوضي: ضرورة وجود حملات توعية مكثفة

من جانبها قالت رحاب العوضي، أستاذ علم النفس السلوكي، إن الختان يعد جريمة في حق الفتاة، حيث يؤثر على حياتها بالسلب ويجعلها عدائية، بسبب الآلم والصدمة النفسية التي تتعرض لها وهي في سن صغير، وأن هذا نوعا من أنواع الاضطهاد الممنهج تجاه المرأة العربية، ويجب أن تكون هناك حملات توعية مكثفة وعقد اجتماعات دورية لأولياء الأمور في المدارس لمناقشة الأضرار الناجمة عن هذه الظاهرة.