حادثة جديدة من حوادث العنف الأسري اتخذت من "السوشيال ميديا" منقذًا لها، شهدتها المملكة العربية السعودية، بعدما نشرت سيدة رسالة استغاثة لها لإنقاذها من الخطر الذي تواجهه برفقة أطفالها على يد أسرتها.

كانت البداية حينما نشرت سيدة سعودية محادثة لامرأة أخرى تدعى بلقيس علي يحيى دغريري، تتحدث عن الخطر الذي يواجهها من أسرتها والعنف الذي يتلقاه هي وأطفالها، إذ تم حبسها في إحدى غرف المنزل، ودونت السيدة عنوان منزل أسرتها التي تحتجزها.

وتداول الكثيرين من رواد موقع التدوينات القصيرة تويتر المحادثة تحت هاشتاج "انقذوا بلقيس وأطفالها" وسط حالة من الغضب لتكرار حوادث العنف الأسري، فمن ضمن التعليقات: "بلقيس مش أول ضحية ولا آخر ضحية لجرائم العنف الأسري كل يوم رافعين هاشتاج ولا شفنا تفاعل من الجهات المختصة لمتى هذا الاستهتار؟"، "مش طبيعي العنف اللي قاعد يصير ذي الفترة بين الأزواج والأهل والأصدقاء ما عاد فيه أمان كل يوم يوصل ترند تعنيف ولا قتل".

وبعد تداول قصة السيدة بالهاشتاج وسط دعوات للجهات المختصة للتدخل وحماية السيدة، التي تقول إن عائلتها تدفعها وتشجعها على الانتحار، بحسب الرسائل المتداولة، استجاب مركز بلاغات العنف الأسري التابع لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، لاستغاثة "بلقيس"، وقال المسؤولون عنه عبر "تويتر" إنهم يعملون على "إتمام الاجراءات اللازمة"، لكنهم لم يؤكدوا إن كانت مزاعم بلقيس صحيحة مع وجود كثير من المشككين بها.