رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"من الألم جئت".. نماذج سينمائية واجهت الختان

كتب: آية المليجى -

11:07 م | الخميس 30 يناير 2020

الختان

اصطحبها والدها من يدها وذهب بها لإحدى العيادات الخاصة بقرية الحواتكة في مركز منفلوط، بمحافظة أسيوط، لإجراء عملية الختان، مؤمنًا بضرورتها غير عابئ بأنه ربما يكون الموت مصير صغيرته، وبالفعل هذا ما واجهته الفتاة صاحبة الـ12 عامًا، التي راحت ضحية عملية الختان، لتنضم لعدد سابق من ضحايا الختان.

"طفلة أسيوط"، لم تكن أولى ضحايا عملية الختان، العادة الراسخة في أذهان الكثيرين والتي تحاربها جهات متعددة سواء عن طريق تغليظ القوانين أو المبادرات النسائية، وأيضًا الشاشة السينمائية التي جسدت من خلال الأفلام الوثائقية القصيرة المعاناة التي تلحق بالفتاة أثناء تعرضها لهذه العملية أو ما بعدها.

ورصد "هن"، في هذا التقرير بعض الأفلام الوثائقية التي جسدت معاناة الختان

من الألم جئت

طفلة وسيدة أربعينية وجدة، ثلاثة نماذج نسائية خضعن لعملية الختان، هكذا جسد الفيلم القصير معاناتهن، حيث اعتمد على راوية التجربة الإنسانية، بغض النظر عن المستويات الفكرية أو الدينية التي يعتقد بها البعض.

والفيلم من إنتاج ورشة "علي صوتك"، التي تهدف إلى تدريب الفتيات على صناعة الأفلام الوثائقية القصيرة والتعبير عن مشاكلهن وأحلامهن.

حبل غسيل

جسد الفيلم القصير، "حبل غسيل"، معاناة فتاة تعرضت للختان في صغرها، فظلت التفاصيل المزعجة تطاردها كلما نظرت إلى نفسها في المرآة، كما أنها آثرت سلبيًا على علاقتها الزوجية.

والفيلم كان من إنتاج مركز الإبراهيمية للإعلام عام 2012، من تأليف وإخراج "أسامة عيسى". 

دنيا

"دنيا" هي طفلة صغيرة تعرضت إلى تجربة الختان، لكنها ظلت عالقة في رأسها حتى بعد زواجها، مسببة لها بعض المشاكل النفسية في علاقتها الزوجية، وأصابتها بالبرود الجنسي.

والفيلم من بطولة الفنانة حنان ترك، التي جسدت شخصية "دنيا"، وفتحي عبدالوهاب، ومحمد منير، وخالد الصاوي، ومن تأليف وإخراج جوسلين صعب.

الختان

تدور أحداث الفيلم حول ظاهرة الختان وتأثيرها السلبي على الفتيات، خاصة بالمناطق العشوائية، والفيلم من إخراج محمد علوان، وتأليف نيفين التوني.

10 بلدان عربية كانت مناطق تصوير أحداث الفيلم، ضمنها الأردن ولبنان والمغرب ومصر.

ويأتي الفيلم ضمن حملة "دراما الأيادي البيضاء"، وهي حملة فنية تتناول قضايا المرأة العربية وما تواجهها في حياتها اليومية، ويتولى إنتاجها اتحاد المنتجين العرب.