رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بأمر الرئيس عبدالناصر.. لبنى عبدالعزيز مذيعة بالتلفزيون

كتب: هن -

04:03 م | الإثنين 20 يناير 2020

النجمة لبنى عبدالعزيز

عادت النجمة لبنى عبدالعزيز، لتصدر المشهد من جديد، بعد تصدرها محرك البحث جوجل، بعد انهيارها خلال عزاء الراحلة ماجدة الصباحي، أمس الأحد، ودخولها في نوبة بكاء.

لم تكن تلك المرة الأولى التي تغيب فيها "لبنى" عن المشهد وتعود من جديد، فوسط نجوميتها اختفت عن المشهد وتزوجت وسافرت خارج مصر، لكنها عادت بعد قرابة 30 عاما، انقطعت خلالهم علاقتها بمصر، لكن علاقتها بما حدث وبما عاشته مصر في تلك الفترة لم ينقطع، وهي أحداث 1967.

وكانت قد أجرت الصحفية والإعلامية سهير جودة، حوارا صحفيا معها نُشر بصحيفة "روز اليوسف" عام 1998، بعنوان "لن تعود لأمريكا مرة أخرى.. لبنى عبدالعزيز: أصبحت مذيعة تلفزيونية بأمر عبدالناصر"، وتضمن اللقاء حديثها عن كيفية عودتها مرة أخرى للشاشة ولكن كمذيعة وليس كممثلة.

وعن تجربتها في الإذاعة بأمر من الرئيس عبدالناصر، قالت "لبنى" إنها تلقت اتصالا هاتفيًا من أمين حماد، رئيس الإذاعة والتلفزيون في ذلك الوقت، وطلب منها تقديم برنامج إذاعي لكنها اعترضت بسبب ضعف اللغة العربية عندها، وتابعت: "قالي انتي هتبقي مذيعة تلفزيونية بالأمر، لأن الرئيس عبدالناصر، هو اللي طلب ده، وعلى الفور وافقت ".

وأضافت: "مفيد فوزي، هو اللي تولى تدريبي، البرنامج كان اسمه "الغرفة المضيئة" وصورت منه 8 حلقات منها حلقة داخل سجن النساء، وحلقة في المقاهي الشعبية".

أكدت "لبنى" أنها خلال الـ30 عاما التي قضتها في أمريكا عملت كمقدمة برامج حوارية في عدد من الإذاعات والتلفزيونات، وقدمت العديد من البرامج الحوارية مع عدد كبير من القادة هناك، ومنهم الرئيس الأمريكي كارتر، وأصبحت فيما بعد صديقة من العائلة، وأنها وصفته بعد الحوار بالرئيس شديد التدين الذي يكره الفروق الطبقية، ولكنه سياسي ضعيف ورئيس متوسط.

وأضافت: "هناك شخصيات مصرية سجلت معها لقاء حواري، ومنهم الرئيس محمد نجيب، وكذلك الرئيس محمد أنور السادات، الذي سجلت معه حوارًا في منزله عندما كان رئيسا لمجلس الأمة".