انفجرت النجمة الكبيرة لبنى عبد العزيز، بالبكاء خلال عزاء الفنانة الراحلة ماجدة الصباحي، وعاتبت النجمات الحاضرات للعزاء بسبب عدم سؤالهن عنها.

لبنى عبدالعزيز، التي أحب الجمهور أدوارها، كانت قصة دخولها عالم الفن مليئة بالإصرار والتحدي، فكشفت النجمة في حوار سابق لمجلة "الكواكب" كواليس تعلقها بالفن والأسباب التي دعتها لتحقيق حلم طفولتها.

وصرحت "لبنى" بأنها ذات مرة سألها خالها -وكان يقيم معهم في نفس المنزل- عن أمنيتها في الكبر، فردت عليه بأنها ترغب أن تكون ممثلة، فما كان من شقيق والدتها إلا أن رد على أمنيتها بصفعة قوية، فكيف لفتاة تنتمي لطبقة أرستقراطية أن تفكر في امتهان مهنة كالفن .

الصفعة تسببت في غضب والدها، واحتج عليها فغادر شقيق والدتها بيتهم غاضبًا ولم يعد إليه بعدها مرة أخرى، ورغم قوة الصفعة إلا أنها ترى أنها كانت لها الفضل الأكبر في تعلقها بالفن: "بدأت أضع خطوط عريضة لهدفي واشتغلت على نفسي".

لم تكتف "لبنى" بدخول المهنة التي أحبتها، بل طورت من نفسها لتصبح أول ممثلة تحصل على درجة الماجستير في التمثيل، والتي دارت حول رواية تمثيلية من 3 فصول اسمها "الحب المحرم"، والتي تحدثت فيها عن الرجعية والتحرر.