رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

"استسلام.. خناقة.. طلاق".. عملتي إيه لما عرفتي أن جوزك اتجوز عليكي؟

كتب: آية المليجى -

07:09 ص | السبت 11 يناير 2020

الزوجة الثانية

"الزوجة الثانية"، العلاقة التي عادة ما ترفض وجودها المرأة، التي لا تقبل أن تقاسمها سيدة أخرى حياة زوجها، فهذه المعادلة لن تقبل "القسمة على 2"، فزوجات كثر تعرضن لهذا الموقف، ربما اكتشفن وجودها عن طريق المصادفة، أو قام الزوج بإخبارهن عن رغبته في الزواج من أخرى.

وما بين هذا وذاك، اختلفت ردود أفعال السيدات عن تعرضهن لهذا الموقف، منهن من اختارت إنهاء حياتها الزوجية ورفض فكرة أن تعيش مع سيدة أخرى، بينما كان التأقلم هو موقف أخريات ارتضين بالعيش مع وجود "الضرة". 

لمياء: موجة غضب وفي الآخر سكت واتأقلمت

موجة من الغضب صاحبتها الاتفاق مع أخواتها للمشاجرة مع زوجها، هكذا جاء قرار  "لمياء. أ"، السيدة التي علمت ارتباط زوجها بامرأة أخرى، فتقول السيدة الأربعينية بأن زوجها هو من أخبرها بهذا الأمر: "طول الوقت كان بيمهدلي أنه هيتجوز عليا.. وأنا مكنتش مصدقة أن كلامه دا هيبقى بجد.. لغاية فعلًا ما نفذ واتجوز عليا وجه قالي".

ثارت الزوجة الأربعينية، لما حدث وأخبرت أسرتها بما وقع معها، فحاول أخوتها الخمسة المشاجرة مع الزوج: "اخواتي الولاد معجبهومش الوضع.. واتخانقوا معاه.. وكان رد بأني لو عاوزة اطلق هيعملي كدا".

الشعور بتحمل مسئولية أولادها الاثنين بمفردها، الوضع الذي تتمكن الزوجة من فعله، بعدما أخبرها الزوج بأنه لن ينفق على أولاده إذا كان قرارها الطلاق: "اتأقلمت وسكت.. ورضيت باللي عمله.. مكنتش هقدر أربي العيال لوحدي واتحمل مصاريفهم".

هبة: اتأقلمت.. حياتنا مكنتش أحسن حاجة

لم يختلف الوضع بالنسبة لـ"هبة"، وهو اسم مستعار لسيدة ثلاثينية، علمت بنبأ زواج زوجها من امرأة أخرى، فكان قرارها من البداية هو الارتضاء بما حدث، خاصة أنها تعيش في منزل منفصل بعيدا عن الزوجة الثانية.

فالحياة الزوجية للسيدة الثلاثينية، لم تكن أفضل شيء، فالروتين والملل هو السمة المميزة لعلاقتها الزوجية: "حياتنا كانت مملة وساكتة.. كأننا مش عايشين مع بعض أصلًا"، وتضيف في حديثها لـ"هن"، بأنه حينما علمت بنبأ زواج زواجها لم يختلف الوضع كثيرًا: "استحملت عشان ولادي الثلاثة.. وعايشة لاولادي ومهتمية بيهم.. ربنا يباركلي فيهم".

رضوى: اطلقت.. ومرضتش أعيش مع ضرة

أما "رضوى"، وهو اسم مستعار لسيدة ثلاثينية، فلم تتقبل فكرة العيش مع زوجة ثانية، خاصة أنها لم تقصر في شيء في حياتها الزوجية، بحسب حديثها لـ"هن"، فكان قرارها هو الطلاق وإنهاء حياة زوجية لم يعرف الإخلاص طريقًا لها.

عرفت "رضوى"، ارتباط زوجها بامرأة أخرى، عن طريقها حينما اتصلت بها هاتفيًا وتخبرها بأنها الزوجة الثانية: "لقيت واحدة بتكلمني.. وبتقولي أنها مرات زوجي" صدمة حقيقية عاشتها الزوجة الثلاثينية، رغم إحساسها بأن زوجها على علاقة بامرأة أخرى، لكن لم يقع في يدها دليل مادي على ذلك، حتى أتت إليها المكالمة الهاتفية.

مشاجرة مع زوجها حينما واجهته بما عرفته، ليكون قرارها هو الطلاق والاكتفاء بأولادها بعيدًا عن زوجها: "اتطلقت وعشت حياتي.. حتى لو محتاجاله عشان الفلوس مش هقدر أكمل حياتي.. مع حد خاني".