رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

مناشدة لـ"التضامن": انقذوا الطفل علاء.. انفصل والداه ولا يجد مأوى سوى الشارع

كتب: مها طايع -

07:30 م | الأربعاء 08 يناير 2020

الطفل علاء

ذاقَ مرارة اليُتم رغم أن والديه وأخوته البنات على قيد الحياة، تفككت الأسرة بعد انفصال الوالدين، كل منهما تزوج بآخر وبدأ صفحة جديدة، فيما بقى الأبناء يعانون من ويلات الطلاق، الثلاث بنات استأجرن شقة وأقمن فيها، بينما بقي أخوهم الصغير في شوارع منطقة صفت اللبن ببولاق الدكرور، يتنقل من بيت إلى آخر.

يروي علاء علي، 11 عاماً، مأساته: "بعد طلاق أمي وأبويا، كل واحد فيهم شاف حياته، رحت لإخواتي عشان أقعد معاهم فطردوني، هما إخواتي من الأم ومن شدة حزنهم على اللي أبويا عملوا فيها مش طايقني، مشوني، ومن يومها وأنا عايش من بيت لبيت وساعات في الشارع".

يقضي "علاء"، يومه في التسكع بين شوارع المنطقة الشعبية، وفي الليل ينام على الرصيف أو أسفل السيارات للاحتماء من الطقس البارد: "بقالي سنة في الشارع، ماليش مكان أروح فيه، كل ما أروح لاخواتي يقولوا لي إمشي، أروح لأبويا يقولي إمشي مراتي الجديدة مش هتستحملك".

وواصل الطفل الصغير الذي ترك المدرسة وأصبح بلا مأوى: "مش عايز حاجة غير أني أعيش زي أي حد في سني، وعايز أكمل دراستي أو اتعلم أي شغلانة أنفع بيها نفسي".

محمد عبدالله، من سكان صفط اللبن، هو أحد الأهالي الذين يعطفون على الطفل علاء، بالسؤال عن حالته الصحية باستمرار، باعتباره أول من وجده بالشارع: "قبل ما يروح يقعد عند أي حد بسأل عنهم كويس عشان دة أمانة في رقبتي، أنا وزميلي اللي لاقيناه في الشارع، وإحنا مش حابين نتقل على حد بس نتمنى أن وزارة التضامن تتولى حالته وتلحقه بأي دور رعاية".