كتب: يسرا محمود -
08:56 ص | الثلاثاء 24 ديسمبر 2019
هجوم واسع، تعرضت له الناشطة السعودية فوز العتيبي، بسبب نشرها مقطع فيديو لها عبر "تويتر"، خلال رقصها في إحدى حفلات ميدل بيست، ضمن فعاليات موسم الرياض بالمملكة العربية السعودية، حيث كادت تخلع "السترة" التي ترتديها خلال تفاعل مع الأغاني.
خلال الساعات الماضية، وتفاعل نشطاء موقع التواصل الاجتماعي مع المنشور، وسط العديد من الانتقادات، أبرزها: "المشكلة قبل يومين مغردة إنك إنسانه خجولة من الغرباء.. وين الخجل؟.. حلو تناقضك "، و"ما هذه الرقصة الجميلة.. يمكن أن نسميها رقصة الخفاش"، و"أين الاحتشام والخجل يا فوز".
ولم تكن هذه المرة الأولى، التي تثير فيها "فوز" الجدل بين رواد "تويتر" بالمملكة العربية السعودية، بسبب تصرفها الذي يصفها البعض بأنها مخالفة للعادات والقواعد العامة بوطنها، والتي رصد "هن" أبرزها، خلال الفقرات التالية:-
نشرت "فوز" مقطع فيديو، لا يتعدى الدقيقة الواحدة، تسبب في موجة كبيرة من الانتقادات، لاحتوائه على "لفظ خارج"، والذي قالته حين طلب منها زوجها، التخلي عن "القبعة" التي تغطي شعرها، وتتركه يتدلى على كتفيها، فاستجابت له، واصفة شعرها بذلك اللفظ، مشيرة إلى أن سبب تغطية شعرها، أنه لا يعجبها، لذلك استخدمت القبعة.
مقطع الفيديو نفسه، يظهر تبادل للقبلات بين "فوز" وزوجها عقب خلعها القبعة، زادت من غضب الجمهور السعودي، حيث أكدوا أن نشره لا يصح لأن الزوجين لهما خصوصيات ويجب احترامها، وعليهما ألا يكشفوا عن أدق تفاصيل حياتهما للعلن.
وحنا طلعين من النادي pic.twitter.com/zxwZgrEQD4
— فوز العتيبي (@zooztox) November 28, 2019
أثارت "فوز"، الجدل مارس الماضي، عقب تسوقها في مول شهير بالرياض دون ارتداء عباءة وحجاب، حيث أطلت بأزياء رياضية و"كاب".
طلعت اتسوق واتمشى في السعودية بدون عباية والله ما تفلها نجوى كرم والأجانب وانا لا pic.twitter.com/jF16GOeBpp
— فوز العتيبي (@zooztox) March 1, 2019
هاجمت الناشطة السعودية، ما وصفته بـ"ازدواجية المعايير" لدى الرجال الشرقيين، في ردود أفعالهم على لائحة "الذوق العام"، التي تتيح ارتداء الذكور لـ"الشورت"، معتبرين ذلك الأمر حرية شخصية، في حين تمنع إعطاء المرأة الحق نفسه في اختيار ملابس مناسبة لها.
كما شاركت "فوز"، متابعيها عبر "تويتر"، في وقت سابق، بصورة تتضمن وضعها 6 شروط لضبط علاقتها مع زوجها، ممثلة في: "توفير خادمة، منزل مستقل بالرياض، وألا يؤذيها الزوج بالقول أو بالفعل، وألا يتزوج عليها مرة أخرى، وإذا طلقها بدون رغبتها عليه تعويضها بنصف مليون ريال سعودي".