رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"بتتمنى الموت".. كيف ننقذ طفلة الفرارجي قاتل والدتها؟

كتب: آية المليجى -

03:35 م | الأحد 24 نوفمبر 2019

فرارجي الهرم يطعن زوجته 40 طعنةف

30 دقيقة هي الأبشع في حياة الصغيرة هدير التي شاهدت قتل والدتها على يد والدها (عامل في محل فراخ)، فمن "خرم الباب" رأت أمها تمزق على يد أبيها الذي ارتكب جريمة القتل بدافع الشك الذي انتابه في سلوك زوجته، وهي القضية التي عرفت إعلاميا بـ"فرارجي الهرم"، ولا زال البحث مستمر عن الزوج الذي لاذ بالفرار.

معايشة الطفلة هدير التي تبلغ من العمر 14 عام  لقتل والدتها، مشاهد ستظل مصاحبة لها طيلة حياتها، فهي الآن تعاني من صدمة عصبية حادة، تعرف باسم "اضطراب ما بعد الصدمة"، يصاحبة قلق شديد ونوبات الاكتئاب، هكذا أكدت الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي للأطفال.

وتابعت "حماد" في حديثها لـ"هن"، أن الطفلة تعاني حاليا من عدم الثقة والأمان تجاه الرجال، فالقاتل هو والدها الذي أنهى حياة والدتها، كما أنها تشعر بالذنب والعجز لعدم قدرتها على حمايتها من الجريمة.

ونصحت الاستشارية النفسية بضرورة الكشف النفسي على الفتاة، لمراقبة الأفكار الانتحارية التي ربما تراود الطفلة، التي تتمنى الموت حتى تلحق بوالدتها، بالإضافة إلى أن المشاهد التي رأتها تؤثر على شهيتها والنوم وقدرات التركيز لديها.

وترى "حماد" أنه من الضروري ترك الطفلة لمنزلها والذهاب لمنزل آخر، ويفضل بأن يكون من طرف عائلة والدتها، كما ذكرت بأنها ستظل تعاني من هذه الأعراض طيلة سنوات فهي لم تزول من ذاكرتها بل تخف حدتها.

ونصحت الاستشارية النفسية بضرورة الرد على الفتاة بإجابات مقنعة حول الجريمة التي ارتكبها والدها، إذا كان يتناول المخدرات أو يعاني من أي أعراض نفسية دفعته لارتكاب الجريمة البشعة.