رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

خيانة وفقر وغسيل مواعين.. أسباب قتل 7 زوجات على يد أزواجهن

كتب: كريم عثمان -

10:52 ص | الأربعاء 06 نوفمبر 2019

أسباب نهاية 7 زوجات على يد أزواجهن - أرشيفية

"الخيانة" و"الماديات" و"غسيل المواعين".. أسباب متكررة في حوادث قتل الزوجات على يد أزواجهن، بغض النظر عن الفارق الاجتماعي أو المستوى التعليمي، ويستعرض "هن" بعض قضايا قتل الرجال لزوجاتهم لأسباب مختلفة، فيما يلي:

جريمة "الأفوكاتو".. قتل زوجته بـ30 طعنة بعد رفضها الرجوع للمنزل

"30 طعنة" كتبت نهاية سيدة على يد زوجها بعد 13 سنة زواج، طبقا لما ورد في تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية، والقضائية، فإنّ المتهم في الواقعة الذي يعمل "محاميا" نفذ جريمته انتقاما من زوجته بعد رفضها الرجوع المنزل، وشرع في قتل حماته وحاول الانتحار داخل شقة سكنية في منطقة الاستاد التابعة لمدنية طنطا بالغربية.

تفاصيل الجريمة المروعة وقعت في نوفمبر الماضي، وقضت محكمة جنايات طنطا أمس بمعاقبة المتهم "الزوج" بالحكم المؤبد، في الاتهامات المنسوبة إليه وهي "القتل العمد، حيازة سلاح أبيض دون ترخيص، والشروع في القتل".

اللحظات الأخيرة في حياة الضحايا التى جرت في مسرح الجريمة جاءت طبقا لما ورد في التحريات، أنّ بداية الواقعة وقعت في نوفمبر الماضي، بعد أن تلقى اللواء طارق حسونة الذي كان يشغل منصب مدير أمن الغربية، إخطارا من مأمور قسم شرطة ثان طنطا، بأنّ "ك. ا"، 37 عاما، محام، بالتعدي على زوجته "أ. ت"، 32 عاما، ربة منزل، بمنطقة الاستاد التابعة لدائرة القسم، بمطواة وطعنها طعنات متفرقة في جسدها، وحماته "ع.ع"، 62 عاما، محامية "وطعنها طعنتين في ظهرها، وذلك بسبب خلافات عائلية".

وعن يوم الجريمة، ذكرت التحريات أنّ المتهم كان موجودا في شقة حماته لمصالحة زوجته، وطلب من شقيقتها اصطحاب بناته الـ3 خارج "الشقة"، حرصا على عدم وجودهن ومشاهدتهن أي خلافات أسرية، وبعد تصالح الطرفين طلب من حماه النزول وشراء بعض الأطعمة من أجل الاحتفال بالتصالح، وعقب ذلك استغل وجوده بمفرده مع المجني عليها ووالدتها، وانهال على زوجته بالضرب مستخدما مطواة وطعنها أكثر من 30 طعنة في أنحاء متفرقة من جسدها، كما تعدى على حماته وأصابها بطعنتين في جسدها، ثم قطع شرايين يده محاولا الانتحار.

حنان قتلها زوجها وهي حامل.. "مرجعتش البيت"

حنان التي كانت تحمل في أحشائها جنينا في شهره الثامن، وافتها المنية على يد زوجها، إذ جاء أخوها لزيارتها في المستشفى بعد وضع مولودها في الشهر الثامن، ولاحظ وجود الكثير من الكدمات في جسدها، وبعض الجروح المتفرقة والحروق بمنطقة الرقبة، إضافة لفقدها للنطق، ما دفعه للشك في رواية الزواج ووالدته التي اعتمدت على سقوط حنان من أعلى الدرج الأمر، ما أدى إلى كونها في حالة سيئة أدت للولادة في وقت مبكر، ثم وفاتها بعدها بوقت قليل.

تقدم شقيق الضحية ببلاغ للقسم أخبرهم فيه بأنّه يشك في وجود شبهة جنائية للحالة التي وصلت إليها شقيقته، وبالفعل اكتشفوا أنّ الزوج ووالدته اعتديا بالضرب بسبب ما أسموه سوء رعايتها لأطفالها الصغار.

عروس المنوفية.. ذبحها زوجها يوم الصباحية 

"منار. أ" عروس لم تكتمل فرحتها، بعد أن ذبحها "محمد. م" زوجها يوم الصباحية، لتلقى حتفها عذراء، حيث هاتفت العروس والدتها يوم الصباحية، للشكوى من آلاف في بطنها، فأرسلت شقيقها إليها ببعض المسكنات و"ينسون"، وبمجرد وصله إلى منزل منار وجد زوج أخته ممسكا بسكين وملطخا بالدماء، فمازحه "حد يدبح فراخ في الصباحية؟"، ليرد الزوج: "آه وادخل شوف الفرخة اللي دبحتها".

فوجئ شقيق عروس المنوفية بعد دخوله غرفة النوم بشقيقته مذبوحة بطعن في الرقبة وغارقة في الدماء من حولها، وهرب الزوج الذي طعن نفسه طعنة لم تودي بحياته لكنها كانت سببا في العثور عليه، إذ ذهب لمستشفى بنها الجامعي عقب الحادث بعدة أيام طلبا للمساعدة، وعثرت عليه الأجهزة الأمنية.

خلافات أسرية أدت لوفاة منال وإصابة شروق.. "كانوا بيتعاتبوا"

خلافات أسرية هي ما كشفت عنه التحريات في جريمة أوسيم بالجيزة، إذ تعدى المتهم "أشرف. أ" بالطعن على شقيقة زوجته ""منال. ه. ع" ربة منزل، 30 عاما، أسفل الثدي من الجهة اليسرى، والتي توفيت أثناء إسعافها بمستشفى معهد ناصر، إضافة إلى إصابة ابنته "شروق. أ. ع"، 20 عاما، حيث طعنها هي الأخرى بسلاح أبيض "مطواة" كانت بحوزته. 

مشادة كلامية بين الابنة ووالدها بسبب معاتبته لها، تطورت لمشاجرة فتدخلت "شقيقة الزوجة" لفضها، ما أدى إلى وفاة الأولى وإصابة الثانية، وبمواجهة المتهم اعترف بارتكابه الواقعة. 

زوج أماني شنقها.. والسبب: غسيل مواعين

عام ونصف العام مرت على زواج أماني، أنجبت خلالها طفلتها الأولى التي تبلغ من العمر 10 أشهر فقط، قبل أن يشنقها زوجها لسبب غريب بعد تعدد الخلافات بينها وبين حماتها.

في يوم الحادث منعتها والدة زوجها عن الذهاب للجامعة قبل "غسل المواعين"، فحاولت أماني إقناعها بتركها للحاق بالأتوبيس الذي ينقل طلاب الجامعة بالمجان، تلك المشادة التي كانت تحدث بشكل شبه يومي، والتي انتهت بشنق الزوج لأماني ابنه عزبة "حنا" التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية.

مذبحة الفيوم: وفاة أم وأبنائها الأربعة بالساطور على يد الأب

خالد فرجاني، مدرس أزهري بالفيوم، انتظر حتى استغرقت أسرته في النوم ثم أمسك ساطورا وقصد زوجته "كريمة جميل 34 عاما"، وأبناءه الأربعة أنس 11 عاما، آية 8 أعوام، منة 5 أعوام، وتسنيم البالغة عام ونصف العام، بعد أن هدده عدد من الأشخاص بسبب خلافات على الآثار، فهددوه بقتل زوجته وأبنائه، ليقرر هو تنفيذ الجريمة بنفسه، ثم اتجه المدرس إلى مركز شرطة الفيوم وسلّم نفسه، واعترف لرئيس المباحث بجريمته.

نفذ فرجاني جريمته في داخل منزل العائلة بمنطقة المسلة بالفيوم، يوليو الماضي، وذلك بعد أن دبت خلافات بينه وبين شركائه في التنقيب على الآثار لينفذ تهديدهم بقتل أبنائه وزوجته بنفسه قبلهم، وقال المتهم أمام النيابة "أنا عملت كده عشان خايف عليهم من الفقر"، وذلك في معاينة تصويرية مثّل خلالها جريمة قتل زوجته وأطفاله "تسنيم وآية ومنة وأنس"، مستخدما ساطورا، حيث أصاب كل منهم بضربة على الرأس ولقوا مصرعهم في الحال، وتوجه هو للاعتراف

مذبحة في أرمنت بالأقصر: أب يحرق ابنته وزوجته وأمها

طعن وحرق للجثث، كان ذلك ما استيقظ عليه أهالي قرية الريايينة بمركز أرمنت بالأقصر، حيث وجدت جثة "نجاح" هامدة مقتولة بـ4 طعنات وعلى جسدها آثار حرق، إضافة إلى جثة ابنتها "زينب"، ربة منزل، وجثة رضيعة الثانية "آية" مقتولة ومتفحمة، وكشفت تحريات النيابة عن أنّ خلافات زوجية نشبت بين زينب وزوجها، حيث ألزمته المحكمة في وقت سابق بتنفيذ أحكام نفقة لصالحها، فتركت منزل الزوجية وانتقلت للعيش مع أمها منذ شهور.

كانت الجثث الثلاث وجدت متفحمة في منزل الجدة "نجاح"، ونجت ابنتان أخريان للزوجة من زوج آخر، لكنهما مصابتان بحروق شديدة، وأفاد أحد شهود العيان بخروج الزوج (أ. م.- 32 عاما) من المنزل وقت وقوع الجريمة ونشوب الحريق.

تمكنت النيابة من القبض عليه، واعترف بارتكابه للجريمة وأقر بوجود خلافات بينه وبين زوجته حصلت بعدها على حكم النفقة، إضافة إلى تحرير إيصالات أمانة على بياض لصالحها، نظرا لعدم التزامه بتحرير قائمة منقولات زوجية، ولتصاعد حدة الخلافات بينهما، فعقد العزم على التخلص منها وسرقة مشغولاتها الذهبية والإيصالات، فتسلل للمنزل من نافذة المطبخ مستغلا نوم الجميع، ثم نفذ جريمته ونزع المشغولات الذهبية وعندما لم يعثر على الإيصالات قرر إشعال النيران بالمنزل كي يخفي آثار الجريمة.