رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

من الإغراء إلى الاعتزال.. محطات في حياة هند رستم مارلين مونرو العرب

كتب: ندى سمير -

08:38 ص | الثلاثاء 12 نوفمبر 2019

هند رستم

خطفت قلوب الجماهير بخفة ظلها ونعومتها، واشتهرت بأدوار الإغراء في أعمالها الفنية، وأصبحت واحدة من كبار النجمات اللاتي ليس من السهل نسيان تاريخهم الفني في السينما المصرية.

واليوم يحتفل الوسط الفني، بذكرى ميلاد نجمة الإغراء، مارلين مونرو العرب، هند رستم، التي وُلدت عام 1931، واستطاعت بحبكتها، وتعبيرات وجهها، وجسدها المنحوت، أن تقتنص لقب نجمة الإغراء بالسينما المصرية، الذي ظل ملازمها طيلة فترات حياتها، وحتى عقب وفاتها.

بدأت هند رستم مشوارها الفني بالظهور في أغنية "اتمخطري ياخيل" لمدة دقيقتين ككومبارس، وكانت البداية الحقيقية لها، عندما ذهبت لمكتب شركة الأفلام المتحدة عام 1946، حيث شاركت في فيلم "أزهار وأشواك" مع الفنان يحيى شاهين.

اشتهرت هند بأدوار الإغراء في خمسينيات القرن العشرين، وأطلق النقاد عليها ألقاب عديدة، منها "ملكة الإغراء"، "مارلين مونرو الشرق"، ورغم ذلك لم تكن هند رستم تحب هذه الألقاب فكانت ترى نفسها ممثلة "دلع" لا إغراء، ولم تكن ترى شبهًا بينها وبين مارلين مونرو سوى إصابة قديمة كانت تظهر في مشيتها. 

تزوجت هند رستم مرتين، الأولى من المخرج حسن رضا، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة بسنت، لكنها انفصلت عنه، وبعد ذلك تزوجت من الدكتور محمد فياض.

وعلى الرغم من تركها بصماتها الفنية بأعمالها، التي كان آخرها فيلم "حياتي عذاب"، إلا أن قصة حبها كانت أهم مرحلة بحياتها، حتى إنها تركت التمثيل من أجل زوجها محمد فياض، حتى تتفرغ لراحته فقط.

قصة حب بدأت بالزواج وأنهاها الموت

لم تكن قصة حب متوهجة من البداية، بل كانت عبارة عن زواج صالونات، فكان "فياض" واحدا من أشهر أطباء النساء، وترددت عليه هند كثيرًا لتوهمها بإصابتها بالسرطان، بعدما رحلت والدتها بسببه عام 1956، ليبدأ معها بالفحوصات ويؤكد لها أنها لم تصب بالمرض، فكانت تلك اللقاءات السريعة كفيلة بخلق مشاعر الإعجاب من الطرفين، فهي كانت مُنفصلة عن زوجها الأول ووالد ابنتها الوحيدة ليتحول الإعجاب فيما بعد لزيجة عام 1961، وصفتها "رستم" بأنها صالونات.

وروت رستم خلال استضافتها مع  الإعلامي محمود سعد إن زوجها كان سببًا في اعتزالها الفن، ولكن لرغبتها في التفرغ لراحته والاعتناء به عقب الرجوع من عمله: "ربما العِشرة الطيبة حولت الزيجة لقصة حب كبيرة".

وعلى الرغم من وفاة "فياض" في 2009، إلا أن موته لم يمنع حب هند له، فكان يحاوطها بذكراه وصوره، وأفعاله الطيبة، مؤكدة في حوارها التلفزيوني: "بقوم الصبح وأصبح عليه، أبص في صوره ونتكلم شوية، وأقوله شكرا على كل اللي عملته لي في حياتك ومماتك".

وجدير بالذكر أن الفنانة  لحقت بزوجها بعد عامين فقط، لتودع عالمنا في 8 أغسطس عام 2011، نتيجة تعرضها لأزمة قلبية.