رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بعد إعلان مقتله.. زوجة البغدادي: هربت منه بعد 3 أشهر من الزواج وأنا حامل

كتب: هبة وهدان -

04:33 م | الأحد 27 أكتوبر 2019

سجى الدليمي وابنتها هاجر البغدادي

خلال السنوات الماضية، شغل أبو بكر البغدادي، أجهزة الاستخبارات الأمريكية التي حاولت مرارا وتكرارا إلقاء القبض عليه هو وزوجاته وأفراد اسرته، فبين الحين والآخر، تخرج أنباء عن مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي.

وكشفت وسائل إعلام عراقية وأمريكية، صباح اليوم، عن تفاصيل جديدة تتعلق باستهداف زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، في عملية نفذها الجيش الأمريكي، وأدت لمقتله، وفق ما ما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عصر اليوم.

مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) كشفت لمجلة "نيوزويك" الأمريكية، عن أن أفرادا من أسرة البغدادي، كانوا موجودين معه وقت إقدامه على تفجير نفسه بحزام ناسف، ولم يتعرض أطفاله للأذى، بينما انتحرت اثنتين من زوجاته بتفجير نفسيهما.

وحسب "بي بي سي عربية"، فإن زعيم تنظيم داعش ينتمي لأسرة عُرفت بالتزامها الديني، وأنه حتى عام 2004، قضى سنوات دراساته العليا في حي الطوبجي بالعاصمة العراقية بغداد، مع زوجتين و6 من الأبناء.

تقارير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كشفت أيضا عن أسرار عالم النساء في حياة زعيم تنظيم "داعش"، وأنه اقترن بـ 4 زوجات ولديه 15 "أَمَة" لمتعته الشخصية.

وعلى الرغم من أن "البغدادي" له 4 زوجات، إلا أنه لم يعلن سوى عن 2 فقط، وهما "سجى الدليمي"، و"إسراء القيسي".

ويشير تقرير "العربية"، إلى أن المعلومات المتاحة عن زوجات "البغدادي" محدودة، بخلاف "الدليمي" التي حصلت على حريتها، في إطار صفقة الإفراج عن راهبات معلولا السورية، مقابل مجموعة أسماء قدمتها "جبهة النصرة" للسلطات السورية.

وأوضح التقرير أيضا أن "سجى" تنتمي لعائلة تتبنى فكر داعش بأكملها، بداية من والدها حميد إبراهيم الدليمي، وهو أحد أمراء "داعش" في سوريا، التي دخلها مع أخيه للجهاد، ومع أبي محمد الجولاني، منذ اللحظات الأولى للقتال في سوريا.

صحيفة "واشنطن بوست" هي الأخرى، التقت بـ "البغدادي" عقب أن أفرجت عنه السلطات الأمريكية، بعد غزوها العراق في 2003، إذ احتجزته لما يقرب من 3 أعوام.

زوجة زعيم داعش، "الدليمي"، أوضحت في مقابلة مع صحيفة "إكسبرسن" السويدية، أن لها ابنة من "البغدادي" واسمها "هاجر"، مشيرة إلى أنه كان "رب أسرة عادي" يعشق تربية الأطفال، وأنها عاشت مع زوجته الأولى وأولاده، ولم تكن سعيدة بهذه الحياة، وذلك نقلا عن موقع "DW" الألماني.

وأكدت في المقابلة، أنها لم تكن تجيد الحوار مع زعيم القاعدة، حتى قبل أن يصبح زعيما، ولم تجرؤ على نقاش في المنزل، كما لم تحبه قط، وأكبر دليل، أنها هربت منه، ومحاولته إعادتها أكثر من مرة.

وأشارت إلى حزنها من إقفاله للمدراس، خاصة مدارس البنات، وتجنيده الأطفال.

وأعربت الدليمي، عن حزنها، قائلة "بعد 7 سنين، أن تكتشف المرأة أنها كانت متزوجة من شخص يقود أكبر منظمة إرهابية!، هناك قتل ودم وإجرام"، ولذلك تركته بعد 3 أشهر من الزواج، وأنا حامل بطفلتي".