رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في اليوم العالمي للقضاء على الفقر.. "ديانا" و"رانيا" أكثر من سعين في أعمال خيرية

كتب: ندى سمير -

10:29 ص | الجمعة 18 أكتوبر 2019

الأميرة ديانا

يحتفل العالم باليوم العالمي للقضاء على الفقر، حيث تعد مكافحة الفقر خطوة أساسية لتحقيق الأمان، نظرًا لأن الفقر يدفع بعض الفقراء إلى القيام بأفعال الإجرامية، كما يُشبِّعَهم بالجهل، الأمراض، والأفكار المغلوطة، ويحرمهم من الحياة الكريمة الآدمية.

ساهمت العديد من الأميرات والملكات في حملات ومبادرات للقضاء على الفقر ومكافحته، أهمهن الأميرة ديانا، والتي كان لها دور فاعل في مساعدة الفقراء والمحتاجين.

الأميرة ديانا

الأميرة ديانا سبينسر كانت من أكثر الأميرات في العالم اللاتي أعطين اهتمامًا خاصًا للأعمال الخيرية، حيث عملت على التنمية المجتمعية ومراعاة الفقراء.

أخبرت الأميرة ديانا رئيس الوزراء "نيوفاون دلاند" عام 1983 أنها لا تستطيع أن تتحمل كونها أميرة ويلز مع الصعوبات التي تواجهها، وبعد مرور أعوام قليلة، تحديدًا في عام 1988 ازداد ظهورها في كل المستشفيات والمدارس والجمعيات الخيرية، لكن الاهتمام الأكثر كان للأمراض الصحية المستعصية، ما جعلها نموذجًا للرعاية الملكية في القرن العشرين.

وفي ديسمبر 1995 انضمت ديانا لقائمة شرفية تضم رؤساء سابقين للولايات المتحدة الأمريكية ومحافظين سابقين لولاية نيويورك وشخصيات مهمه أخرى، كما نالت جائزة خاصة في نيويورك بسبب دعمها الدائم للعديد من المنظمات الخيرية التي تساعد الفقراء.

وفي يونيو 1997 حضرت الأميرة حفلات استقبال في لندن ونيويورك لعرض مجموعة من الثياب التى ارتداها في بعض المناسبات الرسمية بغرض بيعها لصالح الأعمال الخيرية للفقراء والمحتاجين.

الملكة رانيا

طالبت الملكة رانيا العبدالله، في عام 2014، خلال كلمة لها في نشاط لمؤسسة الأمم المتحدة، قادة العالم، للتركيز على التزامهم لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية عند حلول عام 2015.

وقالت الملكة في كلمتها: "نحن نقيس تقدمنا بالابتسامة على وجوه الأطفال الذين أنقذوا من أمراض يمكن الوقاية منها، في المساعدة المقدمة للأهالي الذين يعالجون من الإيدز، بفخر واعتزاز فتاة تتعلم القراءة"، وأضافت: "لكن كما يتفهم الأمين العام، يجب أن نقيس أوجه التقصير أيضا في دموع الأمهات اللواتي يدفنّ مواليدهن الجدد، في بطون الأطفال المنتفخة من الجوع، في ألم العائلات التي تجد نفسها مضطرة للاختيار بين الدواء أو الطعام".

وتركز نقاشها خلال حفل مؤسسة الأمم المتحدة الذي حضره المئات من كبار رؤساء وكالات الأمم المتحدة وممثلي السلك الدبلوماسي والمؤسسات غير الربحية الذين يعملون على الأهداف الإنمائية للألفية، حول حشد الجهود لمضاعفة الجهود الدولية.

كما انضمت الملكة رانيا العبدالله، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيسة أيرلندا السابقة ماري روبنسون، إلى عدد من المشاهير والناشطين لإطلاق حملة إعلامية لدعوة قادة العالم للوفاء بوعود أهداف الإنمائية للألفية بحلول عام 2015.

وفي كلمة للملكة خلال إطلاق الحملة، ذكرت أهدافا معينة قائلة: "من الغذاء، إلى المياه النظيفة، إلى التعليم، تقدُمنا في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية منح مئات الملايين من البشر فرصا لحياة أفضل، ولكن خلف مئات الملايين هؤلاء، يقف مئات ملايين آخرين، من أبناء وبنات، أزواج وزوجات، يصارعون فقط لأجل البقاء على قيد الحياة في عالم من الوفرة غير المسبوقة، وحتى الآن فشلنا في تحقيق أكثر من نصف أهدافنا الإنمائية للألفية قبل الموعد النهائي عام 2015".

وهدفت الحملة في الأصل إلى الحد من الفقر، كما طمح الأفراد التابعون للحملة، بالعمل الفريد الذي قام به، في الدول الفقيرة والغنية، ليكونوا الجيل الذي ينتهي الفقر على يده.

وقالت الملكة: "نصف الوعد ليس وعداً على الاطلاق، فشلُنا في الحفاظ على وعدنا للضعفاء يجب أن يحرك فينا أعمق المشاعر، يجب أن تلهم أبسط غرائز العدالة عندنا، أريد أن يذهب جميع الأطفال إلى المدرسة، أريد أن يكون الهواء الذي يتنفسونه، والطعام الذي يأكلونه، والماء الذي يشربونه، نظيفا ووفيرا، أريد أن تحيا الأمهات بعد الولادة، أن يقمن بتحصين صغارهن ويشاهدن بناتهن يكبرن، أريد اسمي أن يكون جزءا من ذلك الجيل العظيم الذي رحب بالغريب جارا وساهم في تخليص الانسانية من الفقر، دعونا نفي بوعد الألفية".