كتب: يسرا البسيونى -
06:41 م | السبت 12 أكتوبر 2019
اقترن يوم الصباحية بالعديد من القضايا الغريبة والمثيرة في الفترة الأخيرة تنوعت بين القتل والضرب والتسمم والموت، ليفقد اليوم ما يحمله من معنى للسعادة والفرح.
وكان آخر الأحداث أمس عندما اعتدى أهل عروس بالمنوفية على العريس يوم الصباحية، وقررت نيابة طوخ برئاسة محمود توفيق صرف العروسين وأسرتيهما من سرايا النيابة العامة بعد أن تصالح الطرفان عقب مشاجرة بينهما وتعدي أهل العروس بالضرب على العريس لرفضهم زواج ابنتهم منه.
وقال المدعو "س.ا" 20 عاما، طالب، مصاب بكدمات بالوجه، إن أهل زوجته اعتدوا عليه بالضرب في أول يوم زواج له "ليلة الصباحية" لرفضهم زواجه من ابنتهم.
وتبين من التحريات الأولية أن المجنى عليه كان على علاقة عاطفية بفتاة جامعية، مقيمة بمدينة طوخ، وأنه تقدم لأهلها لطلب الزواج منها إلا أنهم رفضوا الزواج.
وساعدتهما والدة الفتاة على الزواج دون موافقة الأهل، الذين بمجرد علمهم بالزواج أقدم شقيق العروس وآخر من أقاربها بالمشاجرة مع المجني عليه وعروسه واعتدوا بالضرب عليهما.
عدة طعنات متفرقة أودت بحياة عروس المنوفية في يوم الصباحية، وكانت جريمة هزت المنوفية في نهاية يوليو الماضي، عندما توجهت أسرة إحدى الفتيات إلى منزلها في "الصباحية"، من أجل تهنئتها، ليجدوها مقتولة وغارقة في دمائها، ولم يعثروا على الزوج في مسكن الزوجية.
وكان اللواء محمد ناجي أباظة، مدير أمن المنوفية، قد تلقى إخطارا من الرائد أحمد غباشي، رئيس مباحث الباجور، يفيد بمقتل "منار .ع. ا" 19 عاما، على يد زوجها "محمد. م" 25 عاما، محامٍ، بعد حفل زفافهما الذي أقيم الجمعة الماضي، وتم نقل الجثة إلى مستشفى الباجور، وحرر محضر بالواقعة.
حالة قيء شديدة أدت لوفاة عريس وعروس بيوم الصباحية في ظروف غامضة، في نوفمبر 2018، وأكد أهالي العروسين للتحقيقات أنهما أصيبا بنزلة معوية حادة ليلة الزفاف وأجريت الإسعافات الأولية لهما وعادا إلى المنزل.
"الوسويسة" كانت هي كلمة السر في الحادث المروع الذي شهدته قرية فزارة بسوهاج في سبتمبر الماضي، بعد وفاة عروسين في يوم الصباحية.
"حمام محشي ولحم، وأرز، وخضار"، هي آخر وجبة تناولها العروسان في عش الزوجية التي تسببت في وفاتهما، بحسب ما كشفت عنه التحريات الأمنية لضباط مباحث مركز جهينة بسوهاج.
وأكدت تحريات وحدة مباحث مركز شرطة جهينة برئاسة الرائد محمد جاد الله، عدم وجود شبهة جنائية في الواقعة، وأن سبب الوفاة تسمم غذائي، نتيجة تناول العروسين لحومًا وأطعمة فاسدة.
وأشارت التحريات إلى أن الواقعة جرى اكتشافها عقب تأخر الزوجين في النزول من شقتهما، صبيحة زفافهما وعدم استجابتهما للطرق على باب الشقة، وتبين من المعاينة سلامة أبواب ونوافذ الشقة، وعُثر على الزوجين جثتين هامدتين في غرفة نومهما.
