رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

الشاهدة على واقعة الطفلة ضحية التنمر: والدة شهد وصفت روان بـ"الحرامية"

كتب: آية أشرف -

11:21 م | الأربعاء 09 أكتوبر 2019

الطفلة روان ضحية التنمر

قالت هيام ثروت محمد، الأخصائية الاجتماعية، بمدرسة عمر مكرم الابتدائية بالإسكندرية، والشاهدة على واقعة التنمر بالطفلة روان، التي وصفتها زميلتها ووالدة زميلتها بـ "بنت البواب": "أنا كبيرة عندي 55 سنة، وبقالي أكثر من 30 سنة اخصائية، شهدت بالحق، وشفت الواقعة بعينيا، ليه أتحول للتحقيق". 

وتابعت الأخصائية: "اتبلغت إني هتحول للتحقيق، وبعدها الإدارة هتاخد قرار بعد التحقيق معايا، وأنا كل اللي عملته إني وقفت في صف الحق لأني شفت اللي ميرضيش ربنا". 

وعما حدث يوم الحادث، قالت "هيام" لـ "هن": "دخلت حوش المدرسة، لقيت والدة شهد بتعنف روان وتشتمها، وتقولها يا حرامية يا بنت البواب". 

متابعة: "سألتها بتقوليلها كدة ليه، قالت بنتي بتمد إيديها على حاجتنا، أكيد بنت البواب اللي علمتها السرقة". 

وأضافت: "سألت البنات في الفصل، كلهم شهدوا إن شهد بتنادي لروان يابنت البواب، فنهيت الحوار مع والدتها وطلبت منها تمشي". 

واستطردت الأخصائية الاجتماعية: "بعتتلي جوزها وفضلت على رأيي أن مراته وبنته غلطانين، ولما عرفت بتعب روان، روحتلها المستشفى وشهد لمحاميها بالواقعة كلها". 

وعن خبر توقفها عن العمل لحين انتهاء التحقيق معها، قالت: "هروح لمحامي أعرف منه المفروض آخد حقي إزاي، وليه يتحقق معايا ويتشهر بيا وأنا عملت اللي يرضي ضميري". 

والد الطفلة روان يوضح الحالة الصحية لنجلته

وقال محمد محمود، والد الطفلة روان طالبة الصف الرابع الابتدائي بمدرسة عمر مكرم الابتدائية بالإسكندرية، ضحية التنمر والاعتداء بالمدرسة من ولي أمر أحد الطالبات، إن ابنته تتواجد الآن بمستشفى الطلبة في سبورتينج بالإسكندرية، وأكد الأطباء إصابتها بالتهاب العصب السابع على خلفية ما تعرضت له من ضغط نفسي شديد بعد إهانتها ووصفها بـ"بنت البواب".

وأضاف والد الطالبة ضحية التنمر والاعتداء بمدرسة عمر مكرم الابتدائية التابعة لإدارة المنتزه بالإسكندرية، لـ"الوطن" أن المستشفى طلبت منهم إجراء أشعة على المخ ورسم عصب لتحديد الحالة الطبية النهائية لها، دون تحديد موعد خروجها حتى الآن.

تفاصيل واقعة التنمر بالطفلة روان

ترجع تفاصيل واقعة التنمر إلى خلاف بسيط بين الطالبة روان، وزميلتها في الفصل تدعى شهد ابنة "مهندس بترول"، حيث عايرت الأخيرة الأولى واصفة إياها بـ"بنت البواب"، بحسب رواية المحامي ياسر عبد الحفيظ المحامي الموكل بالدفاع عن قضية روان، لـ"الوطن"، وفي اليوم التالي للمشاجرة التي وقعت بين الطالبتين، حضرت والدة الطالبة شهد ابنة مهندس البترول، إلى المدرسة وبدأت في توجيه حديثها للطالبة "روان" قائلة، بحسب قول المحامي نقلا عن شهادة الأخصائية الاجتماعية بالمدرسة والشاهدة على الواقعة، "أنتي بنت بواب اعرفي حجمك وهي بنت مهندس".

ثم تجددت واقعة المعايرة مرة أخرى من الطالبة شهد، الأمر الذي تسبب في شعور روان بإعياء شديد نقلت إثره إلى أحد مستشفيات المنتزه، وهناك أخبر الأطباء والدها بإصابة ابنته بالتهاب في العصب السابع، وتحويلها إلى أخصائي مخ وأعصاب.