بعد حكم امتد 37 عاما انتهى بتنحيه عن العرش، أعلن رئيس زيمبابوي، إيمرسون منانجاجوا، صباح الجمعة وفاة الرئيس الزيمبابوي السابق روبرت موجابي عن عمر ناهز 95 عاما.

وتستعرض "هُن" في التقرير التالي أبرز المعلومات عن زوجتي موجابي.

سالي موجابي :

هي الزوجة الأولى لروبرت موجابي وظلت السيدة الأولى لزيمبابوي من عام 1987 حتى وفاتها في عام 1992، بمرض الفشل الكلوي.

كانت معروفة شعبيا باسم "الأم" في زيمبابوي، حيث كانت تتمتع بسمعة طيبة لدى الشعب ويعرف عنها الود والتواضع مع الجميع.

كانت تنتمي لأسرة سياسية في غانا، عرفت بتاريخ حافل من النضال ضد الاستعمار .

التقت بـ "روبرت موجابي" كزملاء في أحد الجامعات وتزوجا في  أبريل 1961.

نُفيت "سالي" في لندن، وخلال ذلك مرض ابنهما الوحيد والذي أنجباه عام 1963 خلال فترة الاحتجاز بالسجن، إلا أنه مرض بالملاريا وتوفي في غانا بعد ثلاثة سنوات من ولادته ومنع "موجابي" من حضور دفنته.

جريس موجابي:

الزوجة الثانية لموجابي والتي ولدت في 23 يوليو 1965، في حنوب أفريقيا لأبوين مهاجرين.

شغلت منصب سكرتيرة الرئيس موجابي قبل زواجها منه، وأثناء ذلك ولدت بينهما قصة حب انتهب بالزواج عام 1996.

صعدت إلى صفوف الحزب الحاكم، لتصبح رئيسة لاتحاده النسائي كزوجته الأولى.

أول زيجه لها كانت من طيار سلاح الجو ويدعى ستانلي جوريرازا ولهما ابن من مواليد 1984، وكانت حينها جريس في التاسعة عشرة من عمرها.

أحدثت جدلا كبيرا في الشارع الزيمبابوي، عقب منحها درجة الدكتوراه في علم الاجتماع في سبتمبر 2014 من جامعة زيمبابوي بعد شهرين من دخولها البرنامج، وقد منحها الدرجة العلمية زوجها رغم أن الدراسات التي أجرتها لم تنشر في أرشيف الجامعة مع الخريجين الآخرين.