رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بعد تتويجها بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية.. من هي الممثلة جولي آندروز؟

كتب: هبة وهدان -

08:16 ص | الأربعاء 04 سبتمبر 2019

جولي آندروز عقب استلام جائزة العمر

حصلت جولي آندروز، الممثلة والمطربة الشهيرة، التي أدت دور البطولة في أفلام شهيرة مثل "ماري بوبينز" و"صوت الموسيقى"، على جائزة إنجاز العمر "الأسد الذهبي" في مهرجان البندقية السينمائي في دورته الـ 76.

وقالت آندروز في كلمة ألقتها عقب تكريمها، إنها محظوظة بمشوارها الطويل واللامع في السينما، ورفعت آندرو البالغة من العمر 83 عاما، جائزة الأسد الذهبي، وقبَّلتها وسط تصفيق الحاضرين.

وتستعرض "هن" في التقرير التالي، أبرز المعلومات عن جولي آندروز، نقًلا عن موقع بي بي سي عربية.

اسمها الحقيقي جولي إليزابيث ويلس، تنتمي لعائلة فنية فوالدتها وزوجها كانا يعملان ممثلين مسرحيين، وسارت على دربهما منذ طفولتها ومراهقتها.

ولدت آندروز عام 1935 في إنجلترا.

بدأ انطلاق جولي في العشرين من عمرها عندما مثلت في مسرحية "سندريلا" على خشبة مسرح البلاديوم في لندن.

وفي عام 1954 انتقلت آندروز إلى مسارح برودواي في نيويورك لتقدم دور البطولة في المسرحية الغنائية "العشيق" (بوي فريند) لساندي ولسون.

نجاحها في العرض المسرحي قادها لتقوم ببطولة عدد من الأعمال المسرحية الغنائية على خشباتها، ومن أبرزها مسرحية "سيدتي الجميلة" عام 1956، المأخوذة عن مسرحية الكاتب برنارد شو "بيجماليون" والتي أدت فيها دور أليزا دوليتل، الشخصية الخيالية التي أبدعها شو في مسرحيته، بالإضافة لدور الملكة "جوينيفير" زوجة الملك أرثر في مسرحية "كاميلوت" عام 1957.

وفي نفس العام شهد انطلاقتها في التليفزيون في تمثيلها في الإنتاج التليفزيوني لمسرحية "سندريلا" التي بثت مباشرة وشاهدها نحو مليون مشاهد حينها.

نجاحات كبيرة حققتها جولي في عالم التمثيل والغناء والمسرح، وواصلت ذلك في الثمانينيات والتسعينيات، وبعد عام 2001 ظهرت في فيلم "يوميات أميرة" مع الممثلة الأمريكية الصاعدة حينها، آن هاثاواي، وفي الجزء الثاني من هذا الفيلم أيضا في عام 2004.

وبعد عام 2004، اكتفت بإعارة صوتها لأداء شخصيات في أفلام الكارتون، وكان آخر أفلامها في هذا الصدد فيلم "أكوا مان" في عام 2018، ومسلسل "برجرتن" التلفزيوني الذي تواصل العمل به حاليا.

حصلت آندروز خلال حياتها الفنية الثرية على الكثير من الجوائز والتكريمات، فقد حصلت على جائزة أوسكار عام 1965، عن دورها كمربية طيبة القلب في فيلم "ماري بوبينز"، بالإضافة إلى أنها حصلت على جائزة الجولدن جلوب "الكرة الذهبية" الأمريكية خمس مرات، وعلى جائزة البافتا (التي تمنحها الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتليفزيون) وعلى ثلاث جوائز جرامي للموسيقى وجائزتي إيمي الأمريكية في مجال التليفزيون، وجائزة إنجاز العمر من نقابة ممثلي الشاشة الأمريكية.

لم تكن التكريمات التي حظيت بها جولي مقتصرة على المهرجانات فقط، بل في عام 2000 كرمتها الملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا بمنحها رتبة "ديم"، وهي رتبة تشريفية من رتب الأوسمة والألقاب في الإمبراطورية البريطانية وتقابل لقب سير للرجال، كما جاءت ضمن أبرز 100 شخصية بريطانية في استبيان أجرته بي بي سي عام 2002.

ولع جولي بالمسرح قادها للرجوع اليه مرة أخرى عام 2003 ولكن تلك المرة كمخرجة، إذا أعادت إخراج عملها الأول الذي قدمته في الخمسينيات هناك "العشيق".