رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

صور.. "مينا ونرمين" يعقدان أول إكليل إلكتروني: "فرحة محدش توقعها"

كتب: آية المليجى -

06:25 م | السبت 03 أغسطس 2019

مينا ونرمين

أجواء تسودها الفرحة شهدتها كنيسة السيدة العذراء مريم بمحافظة بورسعيد، حيث اجتمع الأقارب والأصدقاء احتفالًا بإكليل العروسين مينا خلف ونرمين رفعت بعد خطوبة دامت عامًا ونصف، لكن شعورا من الغرابة لا يخلو أيضًا من السعادة انتاب العروسين، حينما حضر ممثلون من المحافظة لحضور مراسم الزواج الإلكتروني الذي تم لأول مرة. 

"مفاجأة حلوة" هكذا وصف مينا خلف، تجربة زواجه إلكترونيًا، التي تمت لأول مرة بعد تطبيقه في محافظة بورسعيد، ضمن النظام الجديد لميكنة الإدارات الحكومية في المحافظة، فالعريس لم يعرف بأن زواجه سيطبق عليه هذا النظام إلا في يوم الفرح ذاته.

ففي الوقت الذي كان يستعد فيه العريس العشريني استقبل مكالمة هاتفية من الكنيسة ليعلم بأن الإكليل سيكون بالطريقة الإلكترونية، حالة من الذهول انتابت "مينا" في البداية، فهو لم يعرف النظام من قبل: "مكناش فاهمين.. ولما دخلنا الكنيسة لقينا ممثلين من المحافظة موجودين وكنا لسه بنحاول نفهم". 

بدأت مراسم الإكليل ليجد "مينا" أن الموثق الكنسي بدأ في اتخاذ الإجراءات الجديدة من خلال إدخال البيانات عبر جهاز "اللاب توب" ومن ثم تصويرهما وأخذ بصمة الإصبع: "إجراءات أسهل وبتاخد وقت أقصر.. فرحة محدش كان متوقعها".

القس سام موريس، بكنيسة السيدة العذراء مريم ببورسعيد، هو من أجرى مراسم الإكليل، بصحبة القمص مرقص يوحنا والقس أنطونيوس ويصا والقس مورجيوس، أوضح أن إجراءات تمت بسهولة ويسر وفي وقت أقصر من المعتاد. 

أوضح القس سام في حديثه لـ"هن"، أن الموثق الكنسي استبدل الدفتر باللاب توب وكاميرا وجهاز البصمة، لإتمام إجراءات الإكليل الذي بدأ وسط مشاعر مختلطة بالفرحة والذهول من الحاضرين.

بطريقة مختصرة وقف القس سام يشرح النظام الجديد للعروسين والحاضرين، قبل بدء مراسم الإكليل الإلكتروني، فهي التجربة التي وصفها بالجديدة والمتميزة بفوائد متعددة، منها عدم إتلاف الورق المصحوب بالإجراءات الروتينية، موضحًا أنه بمجرد إدخال الرقم القومي للعروسين توافرت بياناتهما.