تلك الألوان البسيطة، التي تزين الشفاه، تحدد مظهرها، وتبرز ملامحك فتجعلك أكثر جاذبية، فمنذ قديم الأزل كان لتزيين الشفاه، وأمر تعتمد عليه السيدات للظهور بشكل أنثوي. 

مهما اختلفت أنواعه، وألوانه، وطريقة ومكان وضعه، يظل الروج صديق الفتيات، منذ الطفولة وهي تزين به عرائسها الصغيرة، مرورًا بالمراهقة، وهي تضعه خِلسة، وحتى تنضج، وهي تقف تختار أبرز ما يناسبها. 

واليوم، 29 يوليو، يحتفل العالم باليوم العالمي للروج، الذي أعلنته مدونة الموضة العالمية، "هدى قطان"، وفقاً للقائمة الرسمية للأيام العالمية.

سنة أولى روج، تحمل معها العديد من الذكريات مع الفتيات، اللاتي حرصن على سردها خلال حديثهن لـ"هن"، مشاعر مليئة بالذكريات، والضحك على أوقات الخلسة اللاتي اقتنصنها في وضعه. 

"كنت بمسحه وأنا على السلم من الخوف".. بضحكات عالية، ردت "سارة. ك" 22 عاما، قائلة: "وأنا في أولى ثانوي اشتريت واحد، كنت بحطه وأمسحه على السلم من الخوف، لحد ما جيت أدخل الجامعة، بقيت أحط منه عادي قدام أهلي". 

وتابعت: "جالا. ف" 27 عاما: "أنا دايمًا ماما كانت بتحطهولي وأنا صغيرة لما كنا نتصور في الاستديو، فاتعودت عليه، ومعتقدش إن في مرة اتحرمت استخدمه". 

وعن حيل الفتيات، ردت "آية. ن" 24 عاما: "من أول ما دخلت اعدادي لحد 2 ثانوي، فضلت أستخدم زبدة الكاكاو الحمراء، على اعتبار إنها رو زي بتاع الكُبار، لحد ما اشتريت قلم روج وأنا في 3 ثانوي". 

وأضافت "سماح. س" 30 عاما: "كنت بشتري زبدة كاكاو أحط بيها ليا وللعروسة اللعبة بتاعتي، وبدأت أشتري ألوان روج هادية أوي وشفافة في ثانوية عامة، عشان أبقى زي صحابي البنات". 

واختتمت "أسماء. م" 20 عاما: "خدت واحد من بتوع ماما وأنا في ابتدائي عشان أقلدها، ولما شافتني خدت علقة سُخنة وبطلت العادة دي".