رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

أول يوم شغل في حياة مطلقات: مضايقات وتطفل.. وكلنا في الهوا سوا

كتب: آية المليجى -

07:56 م | الأحد 30 يونيو 2019

حياة المطلقات في العمل

تعددت المشاكل بينهما، لم تستطع حلها أو تجاوزها حتى تمضي حياتها الزوجية في سلام، بعيد عن أحاديث من يتدخلون في أحوالها، فكان قرارها الطلاق والابتعاد عن حياة مزعجة محاولة استكمال حياتها من جديد.

استجمعت قواها وقررت استئناف عملها، لكن سرعان ما لاحقتها نظرات من حولها يسألونها عن سبب الانفصال، فأصبحت حياتها الشخصية في مرمى الأحاديث الجانبية من زملاء العمل.

ونستعرض خلال السطور التالية، نماذج لسيدات قررن تحدي نظرات المجتمع، ليفتحن صفحة جديدة من حياتهم، ويعدن إلى وظائفهن، غير مبالين بتطفل زملاء العمل.

نورهان: أول يوم شغل ليا بعد الطلاق.. مكنش ينفع أبان مكسورة 

4 أشهر من الزواج كانت المدة الكافية، حتى أصرت نورهان محمود، على الطلاق وإنهاء زيجتها، اتخذت قرارها بعد ذلك باستكمال حياتها والنزول إلى عملها من جديد: "أول يوم شغل ليا بعد الطلاق.. كان عندي اجتماع مهم.. مكنش ينفع أبان مكسورة أو ضعيفة".

ارتدت "نورهان"، صاحبة الـ29 عامًا، أفضل ثيابها ووضعت مساحيق التجميل "كنت على سنجة عشرة.. محدش مصدق أن دي صباحية طلاقي"، استكملت مهامها وسط فضول من حولها لفهم أسباب انفصالها السريع "كانت في نظرات شفقة.. اللي هو ازاي اطلقتي صغيرة.. أنتي لسة عروسة.. وطبعًا كان في اللي بيشتم وشايفني ظالمة".

ووسط الأحاديث المزعجة التي استمعت إليها "نورهان" وجدت من يدعمها ويزيدها قوة وثقة بنفسها: "في ناس شافتني قوية.. وأني قدرت أكمل حياتي تاني.. أسخف حاجة في الموضوع أننا بنتسم بالفضولية وأسهل حاجة أننا نتكلم في الأعراض".

أيام وفترات قاسية عاشتها "نورهان" عقب طلاقها لكن وجدت نفسها مكتسبة قوة جديدة: "الحياة مكملة والقوة مطلوبة.. اكتشفت نورهان من أول وجديد".

سميرة: زمايلي فضلوا يضايقوني شوية.. وبعد كدا اتسلوا بحاجة تانية

"قررت مقولش لحد من زمايلي في الشغل.. وأخبي عنهم فترة" هكذا تحدت سميرة محمود، 34 عامًا، نظرات المجتمع حينما ذهبت للعمل من جديد بعد انفصالها عن زوجها: "قبل ما يحصل الطلاق.. كنت واخدة إجازة ولما رجعت محكتش لحد حاجة".

جاء قرار المرأة الثلاثينية بعدما مرت إحدى زميلتها بتجربة مشابهة: "كانت واحدة زميلتنا برضو انفصلت.. ولما رجعت الشغل فضلوا كتير يتكلموا في الموضوع ويسألوها عن الأسباب، الحشرية والتطفل منتهوش غير بعد فترة".

وخلال أشهر قليلة كانت "سميرة" تمهد الأمر لزملائها عن انفصالها: "فضلت فترة أمهد.. عشان كدا ولا كدا كانوا هيعرفوا.. كنت مش حبا أسمع كلامهم الكتير.. بس في الآخر عرفوا وفضلوا يضايقوني شوية وبعد كدا اتسلوا بحاجة تانية".

سالي: كل زمايلي مطلقين.. كلنا في الهوا سوا

تجربة مختلفة عن المعتاد مرت بها سالي محمد، امرأة ثلاثينية، حينما انفصلت عن زوجها، فنصحتها والدتها بإخفاء الأمر عن زملائها في العمل تجنبًا لأي أحاديث مزعجة، لكن الأمر المختلف الذي وجدته هو إنهاء أغلبية زملائهم لحياتهم الزوجية: "تقريبًا كل اللي معايا سواء ستات أو رجالة كانوا مطلقين.. ما عدا رجل واحد بس كنا بنقعد نهزر معاه ونقوله ما تخلع أنت كمان الحياة أحلى بعد الطلاق".

لم تعش "سالي" الشعور المزعج الذي يصاحب أغلبية المطلقات: "كنا بنضحك وعشت حياتي عادي.. مكنتش حسا بأي حاجة مختلفة أو أني اسمع كلام يضايقني من زمايلي في الشغل.. كلنا في الهوا سوا".