كتب: سحر المكاوى -
03:44 م | الإثنين 17 يونيو 2019
قال صبري عثمان، مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، إن ختان الإناث جريمة ظهرت للرأي العام بتجلي ووضوح عند حادثة وفاة الطفلة بدور عام 2007، وأقرت المادة 242 بالحبس واستمرت القضية والمؤشرات في تجريم الدولة لها تزداد.
وأوضح عثمان، خلال لقاء مع حسام الدين حسين وأحمد خيرى مقدما برنامج "صباح الورد" على قناة TeN، أن واقعة الطفلة "ميار" في السويس زادت الأمر سوءًا وتحولت من جنحة لجناية وتشديد الحبس لـ7 سنين، مؤكدًا أن وزارة الصحة لها دور هام جدًا، في التفتيش على العيادات والأطباء، حيث أصدرت نقابة الأطباء بيان تحذير.
وأضاف مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، أنهم يهدفون لتوحيد الجهود بين المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للأمومة والطفولة والدولة، نتج عنه تشكيل اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث الغرض منها توحيد الجهود وإعادة القضية للرأي العام، وتم البدء في العمل من 14 يونيو وهو يوم مقتل الطفلة بدور، ومن هنا تسمية "شهر بدور"، وهو اليوم الوطني، ونشر قوافل طبية توعوية دينية قانونية في 26 محافظة.