أنهت مراهقة هندية تدعى" أناميكا أروتلا" وتبلغ من العمر 17 عامًا حياتها، بعد إعلان نتائج مرحلة الثانوية العامة، بعد دخولها بصدمة شديدة فور رؤيتها علاماتها في مادة "التلغو" وهي لغة تتحدث بها بعض الولايات الهندية لتحصل على 20 علامة من أصل 100.

كانت الفتاة في منزل جدتها في"حيدر أباد" الذي يبعد على نحو 185 ميلا من منزل والديها، يوم إعلان نتائج الإختبارات وفور تفاجئها بعلاماتها قامت بالإنتحار لضياع املها في أن تصبح ضابطًا في الجيش.

وبحسب صحيفة "هندوستان تايمز"، أُصيب والدها الذي يعمل كتاجرًا للخضراوات ووالدتها التي تعمل كرابة منزل بالحزن والصدمة الشديدة لفقدانهم ابنتهم المراهقة التي كان يملؤها البهجة والإشراق والحيوية.

وذكرت شقيقتها: "أعرف أن أختي لن تعود، لكنني أريد الكفاح من أجل العدالة من أجلها وكذلك من أجل والدي".

تفاجئت أسرة المراهقة بعد إعادة تصحيح أوراقها انها حصلت على 48 علامة بدلًا من 20، مما يعني أنها اجتازت درجة النجاح ولم ترسب.

غضبت عائلة الطالبة بعد الكشف عن النتائج الجديدة لتقول شقيقتها: "أعتقد أن هذا ليس انتحارا، إنها بالتأكيد جريمة قتل من قبل الحكومة، كنت أعلم أن هناك خطأ في علاماتها لأنها سبق وحصدت علامات جيدة، ولكنها لم تنتظر حتى تكتشف الخطأ".

وانتشرت الكثير من الأخبار في وقت سابق تفيد بإن 26 طالبا لقوا حتفهم بعدما كشفت النتائج في أبريل، وجرى الإبلاغ عن مخالفات على نطاق واسع في الامتحانات، ما أثار احتجاجات الطلاب وأولياء الأمور، حيث جرى إعادة فرز العلامات وإعادة التحقق من أوراق الإجابة لآلاف الطلاب الذين فشلوا.