كتب: الوطن -
12:40 م | الخميس 09 مايو 2019
ظن الجميع خلال حمل نيكولينا نيوكومب، في نيوزيلندا بأنها حاملا في توأم، نظرا لضخامة بطنها، لكنها لم تتوقع أن تلد طفلا يبلغ من الوزن 6.5 كيلوجراما، وقال الأطباء في مستشفى وايكاتو في هاميلتون إنه في وزن طفل يبلغ 11 أسبوعا.
الولادة لم تخلو من المخاطر، فقط كان كتف الطفل عالقا في حوض أمه، وعانت بسبب الألم الكبير خلال الولادة الطبيعية، حتى اضطر الممرضين لإعطائها "ريميفنتانيل" وهو دواء مسكن قوي للألم ولكنه قصير المفعول، لتخفيف عنها تلك الآلام.
وبمجرد خروج رأس الطفل من أمه، استدعت الممرضة الطوارئ وأتى مزيد من الأطباء والممرضين لمساعدتها في إخراج هذا الجنين الذي اسموه "العملاق، وهرقل"، بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية.
شعور مختلط من السعادة والاستغراب من قبل الأم البالغة من العمر 33 عاما، خاصة وأن شقيق ابنها الأكبر عندما ولد كان يبلغ وزنه 4 كيلو جرامات فقط، وقال الأطباء إنه من الأفضل عدم معرفتها بوزن الطفل خلال الحمل فذلك كان سيؤثر عليها وتشعر بمزيد من التعب.
وبعد الولادة مباشرة توجهت "نيكولينا" لمحلات ملابس الأطفال لشراء احتياجات الصغير، فهي لم تتوقع هذا الحجم لطفلها توبياس نيوكومب.