رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بالصور| "فوتو سيشن" لـ"هدير" قبل ولادة طفليها التوأم: "صاحبة أكبر بطن"

كتب: آية المليجى -

04:49 م | الجمعة 12 أبريل 2019

قبل مجيئهما للدنيا، قررت هدير مصطفى استقبال طفليها التوأم بفكرة جديدة ظلت تخطط لها مع طبيب الولادة الخاص بها، ليتفق معها الطبيب على عقد "فوتو سيشن" توثق من خلاله لحظات تمنت حدوثها منذ عامين من زواجها.

"صاحبة أكبر بطن في الحمل" ربما كان العنوان الذي اختاره الطبيب أحمد مرزوق، الذي أجرى ولادة التوأم، لـ"الفوتو سيشن" الذي نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، الذي لاقى تفاعلا كثيرا من رواد مواقع التواصل عن الثبات الانفعالي الذي اتسمت به "هدير" قبل خضوعها للولادة القيصرية.

"معرفش ليه كانت بطني كبيرة كدة.. رغم إني أولادي حجمهم كان صغير جدًا" بهذه الجملة بدأت هدير مصطفى حديثها لـ"هن"، عن العناء الذي عاشته خلال فترة الحمل الذي جاء بعد معالجتها لتكيسات تكونت على المبايض، فعقب الشهر الثاني من زواج"هدير" كانت تنتظر خبر حملها، لكن سرعان ما اكتشفت الأمر الذي تسبب في منع حدوثه، لتخضع للعلاج طيلة عامين.

لحظات من السعادة عاشتها "هدير" حينما أخبرها الطبيب بحدوث الحمل، لكن ما زاد فرحتها هو حملها بتوأم "كنت هموت من الفرحة ومش مصدقة" فهو الأمر الذي تطلب راحة تامة دون حركة أو بذل جهود مضاعفة تؤثر على صحتها "فضلت متحركش طيلة الـ9 أشهر"، بحسب حديثها لـ"هن".

على هذا الحال ظلت الزوجة العشرينية، ومع اقتراب موعد الولادة كان الخوف يزداد بداخلها "كنت خايفة أتعب ساعة الولادة، أو أن الأولاد يدخلوا الحضانة.. أفكار كتير وحشة كانت في بالي".

حاول طبيبها الخاص التهدئة من روعتها، فاتفق معها على تنفيذ "الفوتو سيشن" قبل الولادة بلحظات "كنت عاوزة حاجة تخرجني من حالتي الصعبة"، الفكرة التي كانت الأقرب لقلبها فزوجها "فاشون بلوجر" كما أن التصوير هوايتها المفضلة.

قبل ساعتين من الخضوع لعملية الولادة، حضرت "هدير" برفقة أسرتها وأصدقائها، ارتدت فستانها ذو الألوان المبهجة، لم تشغل تفكيرها بالعملية التي سوف تجربها، قررت العيش في أجواء مختلفة، وأمام عدسة أحد المصورين خضعت لجلسة التصوير، فتارة تلتقط صورة مع زوجها، وتارة أخرى تحمل أطفال شقيقتها توثيقًا للحظات الفرح.

نعمت "هدير" بكثير من الراحة والهدوء "الفكرة ساعدتني كتير.. كنت هموت من القلق والخوف وضيعت وقت بيها"، حتى جاءت اللحظت المنتظرة فأبدلت فستانها بثيات العمليات وبداخل الغرفة تواجدت عدسة المصورة لتنسيها أي توتر أو خوف، حيث ظلت تلتقط الصور قبل لحظات من الولادة.

خضعت "هدير" لعملية الولادة واعتلت صرخات الطفلين "تمارا" و"زين" طفليها التوأم، التي تمنت رؤيتهم وحملهم في حضنها، ليوثق والدهم أولى لحظات قدومهم للحياة خاتمًا "الفوتو سيشن" بهذه الصورة.