كتب: ندى نور -
03:21 ص | الثلاثاء 23 أبريل 2019
دورات حياتية منذ الولادة حتى الوفاة، أهم محطات العمر شهد عليها الاستفتاء، منذ اليوم الأول فرحتان وحزن "فرحة القدوم إلى الدنيا وفرحة الزفاف" وحزن الموت والفقد.
شهدت اللجان أيام الاستفتاء على التعديلات الدستورية مشاهد عدة مختلفة وإنسانية لافتة للأنظار، غلب عليها هذان العروسان اللذان احتفلا داخل اللجان بملابس العُرس، ووضع ناخبة مولودها عقب إدلائها بصوتها في الاستفتاء، وأخيرا وفاة مواطن عقب إدلائه بصوته في التعديلات الدستورية.
شهدت لجنة مدرسة سرسموس بالمنوفية، ليلة أمس، دخول عروسين بملابس الزفاف، للإدلاء بصوتيهما في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وسط تجمع الأهالي نحوهم تعبيرا عن فرحتهم بهم.
شعرت آمال عبد المنعم، 33 عامًا، بآلام الولادة أثناء وجودها بلجنتها الانتخابية بقرية أشمنت التابعة لمركز ناصر شمالي محافظة بني سويف، لتلد السيدة طفلها وجرى نقلها إلى مستشفى ناصر العام.
توفي، اليوم، مواطن يدعى شوقي محمد علي، يبلغ من العمر 70 عامًا، بمستشفى البدرشين، عقب إدلائه بصوته في التعديلات الدستورية، بمدرسة أحمد عرابي الابتدائية بالبدرشين بمحافظة الجيزة، بعد شعوره بهبوط حاد ونقله إلى مستشفى البدرشين، ولكن لفظ أنفاسه الأخيرة، حيث شعر بالتعب عقب خروجه من اللجنة عقب الإدلاء بصوته.