يعتبرُ مرض القولون العصبي، من أكثر المشاكل التي تواجه العديد من الناس، والتي تسبب آلاما وتشنجات قد تعيق الشخص عن ممارسة نشاط يومه بشكل طبيعي.

وأكدت الدراسات الطبيّة، أن تناول الثوم بشكل منتظمٍ يفيدُ الجهاز الهضميّ، وذلك لاحتوائه على مركب الألليسيين الذي يدعمُ عمل الحويصلات الموجودة في الغشاء المبطّن للمعدة والأمعاء، مما يؤدّي لإفراز العصارات الهاضمة المختلفة التي تساعدُ على هضم الطعام، لكنّ تأثيره اللاذع يمكنُ أن يؤثّر على القولون العصبيّ ويهيّجه.

ويرصد "هُن" أضرار الثوم على القولون، كما يلي:

أضرار الثوم على القولون

الإصابة بحساسية الثوم

الإفراط في استهلاك الثوم قد يؤدي لحدوث الطفح الجلدي، وينبغي إيقافه عند ملاحظة أي أعراض جانبية غير اعتيادية بعد تناوله بكثرة، فقد يكون الشخص مصابا بحساسية الثوم.

وينبغي الحصول على المساعدة الطبية في حالات الطوارئ التي يحدث فيها "صعوبة التنفس، وتورم الوجه والشفتين واللسان والحلق، واحمرار الجلد، أو ظهور أي كدمات ونزيف بالأنف واللثة".

خطر النزيف الداخلي

 قد يحدث نزيف داخلي بسهولة مع الإفراط في تناول الثوم، وخصوصا بعد العمليات الجراحية والإنجاب وحوادث الاصطدام.

زيادة إفرازات التعرق

الثوم يعمل على رفع حرارة الجسم، مما يُسبب زيادة مستويات التعرق، ويزداد الأمر سوءًا مع أشهر الصيف الحارة التي يؤدي فيها التعرق الزائد إلى جفاف الجسم من السوائل، كما أن رائحة الثوم تمتزج مع  العرق، مما يعطي له رائحة غير محببة للناس.