رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

بين زمن زبيدة ثروت وجيل "التاتو".. كيف تغيرت معايير "التجميل"؟

كتب: روان مسعد -

09:40 م | الأربعاء 01 مايو 2019

زبيدة ثروت

الجمال نسبي وربما هيئة أو وجه يعجب أحدهم ولا يستهوي آخر، اختلفت تلك المعايير على مر السنين، أصبح "مكياج" زمن سعاد حسني وزبيدة ثروت، لا يتماشى مع المعايير الحالية، "الترند"، وأشكال الموضة المختلفة لم تعد كما كانت، وهو ما يتفق معه تماما خبير تجميل الفنانات علاء التونسي، في حديثه لـ"هن".

نعيش الوقت الحالي عصر "السوشيال ميديا"، والانتشار، أصبح العالم منفتح أكثر على بعضه ما ساهم في وجود اختراعات جديدة في عالم التجميل، وبالتالي تغيير كافة معاييره بحسب التونسي، "رسومات العين نفسها اختلفت، بداية من الآيلاينر، وحتى أبسط درجة من البلاشر".

أبرز ما تغير في عالم المكياج والتجميل هو الخامات المستخدمة في تلك الصناعة، يقول علاء التونسي، "الألوان دلوقتي اكتر بكتير، والروج أصبح غير محدود مش زي زمان"، وكذلك "الآيشادو" كانت تستخدم السيدات ألوان محددة بينما في الوقت الحالي "بالتة الألوان" غير محدودة الدرجات.

وحتى فكرة دمج الألوان التي تخرج لونا ثالثا لم تكن موجودة، وكان الاعتماد في التجميل على ألوان بعينها صريحة مثل الأزرق الصريح دون درجاته الفاتحة والداكنة، وكذلك ألوان الروج أصبحت "مات"، و"جلوس"، ومتوسطة، عكس قديما كانت السيدات تستخدام ألوان محددة من الروج بين الأحمرات والبنيات فقط.

هذا فضلا عن دخول أدوات أخرى جديدة على عالم التجميل، من بنيها الرموش الصناعية التي توضع أسفل العينين، "كانت يمكن سعاد حسني بس اللي بتستخدمها في الفنانات، انما دلوقتي كله بيميل انه يستخدمها"، وكذلك أشكال الحواجب الكثيرة جدا، يضيف التونسي، "الكيرفي والتخينة جدا، والهايشة وغيره، وكل واحدة عايزة حاجة معينة، لكن زمان أيا كان شكل الحواجب كانت البنت بتسرحها بس، وممكن تتقلها بلون أولا"، أما الآن تجميل "الحواجب" أصبح أكثر تعقيدا بين رسم "التاتو"، ورسم "ميكوربليدج" و"شعرة وشعرة"، و"الجل"، و"البودر" وغيرها.

ومن بين التكنيكات الجديدة في عالم التجميل هو دخول "الهايلاتر"، والذي يظهر الخدود والأنف، والجبهة بشكل أفضل كثيرا مما مضى، أما "الكونتور"، فيوضح التونسي أنه كان يستخدم منذ فترة طويلة جدا، ولكنه انحصر استخدامه في السينما فقط، وليس بين الفتيات أو في الأفراح.

أما عن العلامات الموجودة في الوجه والتي تدل على الجمال، من بينها "الشامة"، والحسنة بجانب الشفاة، و"طابع الحسن"، و"النغزات"، تتبارى الفتيات في إظهارها أو صنعها عند خبراء التجميل، يقول التونسي في تصريحه لـ"هن"، بنات كتير عايزة تعمل طابع حسن، وتبرز عظمة الترقوة، وتظهر حسنة كل ده جائز جدا في عالم التجميل"، وهو أيضا من الأمور الجديدة التي لم تكن موجودة.

"فكرة البودي ميكب وأني احط فاونديشن وأدوات تجميل معينة على الجسم عشان أظهره مكنش متعارف عليه"، ويوضح أنه في بداية عمله في مجال التجميل كانت الفتيات ترفض وضع "مكياج" على منطقة الصدر والذراعين، لكن الآن يطلبن ذلك، "وطبعا ده مفيد جدا في توحيد لون الجسد، وإظهار عضمة الرقبة والترقوة، والأكتاف بشكل أفضل خاصة في السهرات والأفراحن وكمان بظهر طابع الحسن، والحسنة والشامة".

"زمان كانت البنت عشان تحط ميكب يا اما هي أو صاحبتها أو تروج لكوافير بنت تحطلها، وتختار كوافير كبير عنده بنت شاطرة، إنما دلوقتي لكل بنت في ميكب ارتست يحطلها"، يوضح التونسي أن الممارسة والاحتراف والخبرة هي ما تظهر الأفضل والمحترف وما إذا كانت مجرد هواية "كان الجمال أبسط بكتير، وشغلانة الميكب ارتست كانت للممثلات والسينما بس".

يوضح التونسي كذلك أن الجمال والميكب أصبح مرتبطا بالملابس، ولونها بينما قديما كانت ألوان واحدة ومحددة على كافة أشكال الملابس بمختلف مناسباتها، "آلاينر خفيف وروج وبس".